كذّبت مصادر مقربة من رجل الأعمال والمستثمر السعودي حسن على السند، رواية أجهزة الأمن بشأن تحريره من أيدي خاطفيه بعد تضييق الخناق على الجناة، إذ أكدوا أنهم دفعوا فدية قدرها 5 ملايين جنيه نظير إطلاق سراح المجني عليه. وقالت المصادر المقربة من "السند" في تصريحات صحفية، إن إعادة رجل الأعمال السعودي جاءت عقب الاتفاق مع الخاطفين عن طريق مكالمات تليفونية، حيث طلب الجناة مبلغ مالى قدره 5 ملايين جنيه فدية مقابل إطلاق سراحه. "السند"... الدفع مقابل إطلاق السراح أضافت المصادر أنه تم الاتفاق مع الخاطفين بعد الاطمئنان على رجل الأعمال السعودي تليفونيًا، على دفع مبلغ الفدية، لافتة إلى أنه تم دفع المبلغ المتفق عليه فى الساعة الرابعة فجر اليوم، بإحدى المدقات الجبلية بطريق(الإسماعيلية- السويس). مدير أمن الإسماعيلية أعلن بدوره عن تحرير رجل الأعمال والمستثمر السعودي حسن على السند، صباح اليوم، وهو بصحة جيدة ونفى مدير الأمن علمه بأن يكون هناك أى مبالغ مالية قد تم دفعها لإعادة المجنى عليه المخطوف، بينما نفت المصادر المقربة من رجل الأعمال السعودى ما رددته أجهزة الأمن من تضييق الخناق على الجناة حتى اضطروا لإطلاق سراح "السند"، مشيرة إلى أنه تم العثور على حافظة نقود والهاتف المحمول الخاص بالمستثمر السعودي داخل السيارة الخاصه به. ولعل أبرز دليل على وجود قصور أمنى فى الواقعة لم يتكشف فقط لاختطاف رجل الأعمال من الأساس بقدر ما أعقب الحادثة بأيام، إذ أن خطف رجل الأعمال وقع بمحافظة الإسماعيلية بينما تركه الجناة في محافظة السويس بعد دفع الفدية المطلوبة، بما يوحى بالتراخي الأمني في مسألة مسح الطريق الصحراوي وفشل رجال المباحث في محاصرة المختطفين بشكل بات معه يسيرًا تنقلهم بكل أريحية من محافظة لأخرى ثانية. التنقل بالمختطف من محافظة لثانية فى غياب الأمن الفشل الأمني الواضح في واقعة خطف "السند"، تجلت معانيه فيما ورد على لسان اللواء مجدي عبدالعال، مدير أمن السويس، بعدما أشار أنه تم تحرير رجل الأعمال السعودي المختطف داخل منطقة وادي حجول بطريق السويس – القاهرة، بما يوحي ويؤكد على عدم وقوع أي اشتباكات مع الجناة فلم يحدث مثلاً تبادل لإطلاق النيران معهم بسبب دفع أسرته الفدية المطلوبة. وقائع خطف عدة فشلت أجهزة الأمن في تحرير المجنى عليهم، واضطرت أسر وأهالي المختطفين إلى دفع الفدية المطلوبة للجناة نظير إطلاق سراح ذويهم. أحفاد عثمان أحمد عثمان الحديث عن دفع الفدية المطلوبة للجناة يذكرنا في الحال بواقعة اختطاف إسماعيل محمد 13 سنة، وشقيقته سارة 8 سنوات، حفيدي رجل الأعمال إسماعيل عثمان أحمد عثمان، وردهما إلى أسرتهما، بعد دفع فدية مليون و700ألف جنيه. استوقف الجناة فى تلك الواقعة التى أثارت ضجيجاً فى الرأى العام آنذاك سيارة كانت تقل الطفلين إلى مدرستهما الخاصة، بسلاح آلي، وهددوا السائق بالقتل، واختطفوا الطفلين، واتصلوا بوالديهما، وطلبوا فدية قرابة مليوني جنيه، وحرصاً من أسرة الطفل على حياة ذويهم اضطروا لدفع مبلغ الفدية المطلوب حتى أمكن استعادة الطفلين أولًا ثم اتخاذ الإجراءات القانونية، وبعد إطلاق سراحهما على مقربة من إحدى شركات جدهما، تم تتبع هواتف الجناة المحمولة، وتم القبض عليهم لاحقاً داخل المنطقة الجبلية في البدرشين. مقتل نجل أمين عام القبائل العربية لتأخر دفع فدية قبل عدة أيام قليلة، عثرت قوات الأمن على جثة نجل رجل الأعمال فيصل أبو عريضة، أمين عام القبائل العربية، داخل جوال مُلقى بمقابر قرية أبو عريضة بمركز الصف، وتبين أن 5 جناة هم من وراء الجريمة، بقصد طلب فدية 15 مليون جنيه من والد المجني عليه. المجنى عليه يدعى "محمد"، صبي صغير يبلغ من العمر18 عامًا، استدرجه أحد الجناة وهو جار لهم بمنطقة سكنهم للتحدث معه، ووضع له مخدرًا داخل العصير، وحينما فقد الوعي حمله وآخرون شركاء له داخل سيارة، واتصلوا بوالده وطلبوا فدية 15 مليون جنيه. وخلال التفاوض على قيمة الفدية، تم القبض على أحد الجناة، وكشف عن وفاة الصبى، وأرشد عن مكان الجثة، ووجد المجنى عليه مقيد اليدين والقدمين، وموضوعًا في جوال، وملقى بمقابر أبو عريضة بدائرة الصف، ولم تتضح إصابات ظاهرة بجروح أو غيره،. طبيب جامعة بنى سويف سلمت أسرة الدكتور أحمد جابر عبدالعليم، أستاذ متفرغ بكلية التجارة ببني سويف، في وقت سابق مبلغ 150 ألف جنيه، إلى أربعة من الجناة بعد اختطاف المجني عليه من أمام مزرعة المواشي التي أقامها داخل القرية تحت تهديد السلاح، قبل أن يتم اقتياده داخل سيارة ربع نقل وقاموا بنقله عبر الصحراء الشرقية قرب محافظة المنيا. وأجرى الخاطفون اتصالات بعائلة الدكتور المخطوف وطلبوا منهم فدية مليون جنيهاً ، ثم تم تقليلها إلي 150 الف جنيه. وسلمت العائلة أموال الفدية في مكان حدده الخاطفون، ثم أبلغ المختطفون العائلة عن مكان الدكتور في محافظة المنيا، قبل أن يتم إطلاق سراح الطبيب المجني عليه في المنيا على بعد 80 كم من بني سويف، بعد أيام طويلة من تكثيف الجهود الأمنية للبحث عن المجنى عليه حتى نجحت جهود العائلة في التفاوض مع وسطاء للمتهمين لتسليم الدكتور المختطف. طالبة البحيرة وفي وقت سابق كذلك أطلق أشقياء خطر بالبحيرة سراح طالبة قبطية بالمرحلة الإبتدائية بعد دفع مبلغ 326 ألف جنيه، كفدية قبل أن يتم القبض على الجناة لاحقًا. الدراوى.. صيدلي الشرقية أعلنت أسرة الدكتور سيد الدراوي، الصيدلي المختطف بالشرقية عودته إلى منزله سالمًا في وقت سابق، وذلك بعد قيامها بدفع الفدية التي طلبها الجناة. "الدراوي" الذي تعرض للاختطاف من داخل صيدليته على أيدي مسلحين بقرية العزازي التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، اضطرت أسرته لدفع الفدية بعد فشل أجهزة الأمن في ضبط الجناة، وأثار اختطاف الطبيب ضجة شديدة بعد إعلان وزير الداخلية اهتمامه الشخصي بتحريره، لكن الأسرة دفعت في نهاية الأمر الفدية المطلوبة للجناة للتمكن من إطلاق سراحه.