وصف حزب الجيل الديمقراطى، ما يحدث فى مدينة حلب السورية، بأنه لعبة باتت مكشوفة وباهتة ومكررة للإعلام من أجل المتاجرة بدماء الضحايا والأبرياء، ليختفى خلفها الهدف السياسي لأمريكا وعملائها الذين أمدتهم بالمال والسلاح والمدربين - على حد قول الحزب. وذكر الحزب فى بيان له أمس السبت، أنه "بعد فشل الدعوة للتظاهر فى 25 أبريل فى مصر توجهت الكاميرات إلى سوريا، لتصور ما ليس للواقع علاقة بما يتم ترويجه ليتسنى لهم ذبح الدولة السورية من جديد، فعلوها فى السابق فى العراق، عندما نشروا صور بشعة مفبركة نسبوها لحكم صدام حسين، حتى أسقطوا الدولة بعد سقوطه فى غفلة من الشعوب التى صدقتهم، وفعلوها فى ليبيا"، لافتًا إلى أنهم يطلقون الآن أكاذيب حين يصورون المشهد فى حلب على أنه كارثة إنسانية من فعل الطيران السورى. ومن جانبه، رفض ناجى الشهابى، رئيس الحزب، تدخل قوات التحالف الإسلامى التى شكلتها السعودية إلى سوريا، قائلًا: "إن هذه القوات لا شأن لها بما يدور فى سوريا، ونظام بشار يخوض معركة استعادة أراضيه ومنها حلب من أيدى عملاء الغرب الصهيونى".