التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى على هامش رئاستها وفد مصر إلى اجتماعات البنك الدولى، بواشنطن، اليوم الخميس، مع كبار المسؤولين من المؤسسات المالية الدولية لمناقشة المبادرات التنموية للتعاون مع مصر. واستهلت الوزيرة، لقاءاتها فى ثانى أيام زيارتها إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن"، بلقاء السيدة جايل سميث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التى أكدت استعدادها لتعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها من الشركاء فى التنمية. وذكر بيان لوزارة التعاون الدولى أن الوزيرة عرضت خلال اللقاء، الجهود الحالية للحكومة المصرية بما فى ذلك استكمال خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب الجديد، وتطرقت إلى برامج الوكالة ومشاريعها فى مصر، والتى تحتاج إلى زيادة الأثر الإنمائى لها. وشددت الوزيرة على أهمية أن تتناسب المنح المقدمة من البرامج الحالية والمستقبلية من الوكالة الأمريكية للتنمية مع الأولويات الوطنية للشعب المصرى والحكومة المصرية، وأن تكون متوافقة مع البرنامج الحكومى المعروض حاليا أمام مجلس النواب، فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وعقب ذلك، التقت الدكتورة سحر نصر، مع السيد جيمس هارمون، رئيس مجلس إدارة صندوق المشاريع المصرى الأمريكى، بحضور الدكتور شهاب مرزبان، مساعد الوزيرة، والسيدة أمل عنان، مديرة السياسات فى الصندوق. وعرض فريق الصندوق الجهود المبذولة حاليا لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى مصر، إضافة إلى الجهود التى أجريت لجذب أموال إضافية من المؤسسات العالمية إلى مصر. وفى هذا الإطار، أكدت الدكتورة سحر نصر أهمية دعم الشركات الصغيرة من خلال توسيع حجم رأس المال الواجب تقديمه لها، والتركيز على دعم المرأة والمناطق الأكثر احتياجا خاصة فى صعيد مصر، مع ضرورة أن تتوافق هذه المشاريع مع أولويات الحكومة الحالية. وخلال اللقاء، تم الاتفاق على إنشاء مجلس استشارى بين الصندوق والحكومة المصرية من القطاعين العام والخاص، للتعاون فى تحديد مجالات التنمية خاصة فى القرارات الاستثمارية.