الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس تواصل توسيع القاعدة الشعبية لرفض مشروع الحكومة

بالتزامن مع إعلان الحكومة قرب الانتهاء من تعديلات مسودة مشروع قانون محور تنمية قناة السويس.. تواصل الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس العمل على عقد مؤتمرات وندوات ميدانية بالقاهرة ومحافظات مدن القناة لتوعية المواطنين وتوسيع القاعدة الشعبية الرافضة لمشروع مسودة الحكومة التى تم الكشف عنها خلال الفترة الماضية، بما يمنحه من سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية والتعامل مع محور قناة السويس بكونه إقليما منفصلا عن مصر تديره وتتحكم فيه هيئة ينفرد بتعيين أعضائها وفصلهم رئيس الجمهورية، ورغم ما أعلنته الحكومة من أن المسودة التى تم إعلانها لم تكن هى النسخة النهائية وأن رئيس الوزراء نفسه لم يقتنع بها لتحويلها إلى مجلس الشورى، وأنه سيتم طرحه لنقاش عام فإن أعضاء الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس قالوا إن مشروع محور قناة السويس سيكون نسخة ثانية مما حدث فى مناقشات الدستور والتعامل مع الأمر بكونه فرض أمر واقع وما يرغبون فيه هو ما سيتم. أعضاء الجبهة الشعبية عقدوا أمس مؤتمر المتطوعين فى جامعة عين شمس لإعداد المتطوعين الذين يرغبون فى الانضمام إلى الحبهة الشعبية لمحور قناة السويس لتوسيع القاعدة الشعبية للجبهة، وتوسيع قاعدة رفض مشروع الحكومة، وذلك فى سياق خطتها للتنسيق مع الجامعات المختلفة لشرح ماهية جماعات الضغط وهدف إنشاء الجبهة وأهدافها وخططها وآليات عملها، وقام أعضاء الهيئة خلال المؤتمر بشرح لأهمية محور قناة السويس وكيف يمكننا تطويره لإنقاذ مصر الآن من خطر الإفلاس، وأكدوا أن ما تقدمه الحكومة من مشروع هو مجرد إعادة تغليف لما سبق من قبل وأن الحكومة تعمل على طرح مشروعات دون وجود مخطط عام لمحور القناة.
يهدف المؤتمر إلى الاجتماع بكل المتطوعين الذين سجلوا أسماءهم فى استمارة الاشتراك على صفحة الجبهة الشعبية، وذلك لشرح رؤية الجبهة بالتفصيل وتقسيمهم لورش عمل تبعا لاختياراتهم خلال اللقاء، وذلك لتدريبهم بأسلوب علمى ممنهج على العمل فى المجالات التالية:
1- التوعية وتفعيل جماعات ضغط فى مناطق مختلفة.
2- الملف العلمى للجبهة الشعبية.
3- المحتوى الإلكترونى الإعلامى.
ورش العمل يقوم بها متخصصون من أعضاء الجبهة الشعبية ويتم بعدها وضع خطة عمل فى كل مجال، بواسطة المتطوعين، وبرنامج زمنى لتنفيذها وآلية التنسيق والمتابعة بين المتطوعين أعضاء الجبهة الجدد والمسؤولين فى كل قطاع بالجبهة الشعبية.