ثلاثية محمد صلاح، صانع ألعاب المنتخب الوطنى فى مرمى منتخب زيمبابوى، جعلت لاعب بازل السويسرى يدخل تاريخ الكرة المصرية من أوسع أبوابه، بعدما أصبح أصغر لاعب دولى يحرز هاتريك فى تاريح الفراعنة خلال مشوارهم فى تصفيات كأس العالم ولم يتجاوز عمره ال21 عاما، بالإضافة إلى أنه أول هاتريك خارج مصر. صلاح دخل التاريخ بقوة بعد ثلاثيته فى زيمبابوى، بالإضافة إلى أنه أصبح سادس لاعب مصرى يحرز هاتريك فى مشوار مصر فى تصفيات كأس العالم منذ أول بطولة عام 1934، وكانت البداية مع هاتريك مختار التتش فى مرمى فلسطين، ومحمود الخطيب فى مرمى إثيوبيا عام 1977، وعلى ماهر فى مرمى نامبيا عام 1996، وعبد الحميد بسيونى فى مرمى نامبيا أيضا عام 2001، وعمرو زكى فى مرمى بنين عام 2004 ليأتى الدور على صلاح من خلال ثلاثيته فى مرمى زيمبابوى. كما أصبح لاعب بازل السويسرى، هداف المنتخب الوطنى فى عهد الأمريكى بوب برادلى، بعد أن رفع عدد أهدافه إلى 13 هدفا فى 19 مباراة شارك فيها منذ أول مباراة، شارك بها أمام كينيا بالعاصمة القطرية الدوحة، وفازت مصر بخماسية نظيفة. ويأتى فى المركز الثانى فى قائمة هدافى مصر فى عهد برادلى محمد أبو تريكة بإحرازه 10 أهداف، ومحمد ناجى جدو فى المركز الثالث ب6 أهداف. يذكر أن صلاح شارك لأول مرة مع المنتخب الأول فى عهد هانى رمزى عندما قرر اتحاد الكرة إشراك المنتخب الأوليمبى فى تصفيات أمم إفريقيا 2012 بعد رحيل حسن شحاتة، المدير الفنى السابق، ولعب أول مباراة أمام سيراليون، بينما كانت أول أهدافه أمام النيجر، وفازت مصر بثلاثية نظيفة، قبل أن يستدعى مرة أخرى فى عهد برادلى. ومن جانبه، أكد محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى، أن الفوز على زيمبابوى خطوة كبيرة من أجل تحقيق حلم حياته باللعب فى كأس العالم بالبرازيل، بعدما شارك فى كأس العالم للشباب وأوليمبياد لندن، مؤكدا أن حلم المونديال لا يفارقه، وأن كل ما يهمه إعادة البسمة إلى الجماهير المصرية. وأشار صلاح إلى أن الدور الكبير الذى لعبه محمد أبو تريكة، لاعب المنتخب، فى تطور مستواه داخل الملعب وخارجه، مؤكدا فى الوقت نفسه رغبته فى تحقيق حلمه بالمشاركة فى المونديال.