استغاث عدد من أهالي محافظة الشرقية، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالأجهزة الأمنية، بعد اختطاف مواطن ليبى 3 من أبناء مركز منيا القمح بالمحافظة، بعدما سرقه مصرى آخر يقيم معهم. بداية الواقعة تعود إلى إقدام "ف . إ .ف . م"، مصري ومقيم بقرية الربعماية التابعة لمركز منيا القمح، بسرقة المواطن الليبي عبد الوهاب عبد المنير محمد المغاربى، مقيم بطرابلس، واستولى منه على مبلغ 150 ألف دينار، وفر هاربًا إلى مصر. واختطف "المغاربى" 3 مصريين، من المقيمين بمسقط رأس السارق، وهم كل من محمد السيد الشحات محمد، وهاشم عامر هاشم عامر، و قدرى محمد السيد محمد، يعملون بمحل حلاقة، واتخذهم رهائن. على الفور، حرّر أهالي الضحايا عدة محاضر بأقسام الشرطة، وقدّم استغاثات لوزارة الخارجية، والمخابرات العامة وغيرها، بعد تلقيهم لتهديدات بذبح ذويهم المختطفين خارج مصر، وحدد لهم الخاطف موعد اقصاه، الجمعة المقبل؛ للعثور على السارق المصري وتسليمه لليبيا، أو الوصول لأحد أقاربه لتسديد المبلغ المقدر ب 150 ألف دينار. قال عبد الله السيد الشحات، شقيق المختطف محمد السيد الشحات، إن المواطن الليبى أخذ ال 3 مختطفين كرهائن، ردًا على سرقة المصري له، والذى كان يعمل لدى صاحب المال فى مجال تجارة الأغذية، رغم علمه بأنهم ليس لهم أية صلة بما حدث. وأضاف الشحات، أن أهالى الضحايا المختطفين تلقوا اتصالات من صاحب المال المسروق، والذى احتجز المصريين الثلاثة، يطالبهم بخطف السارق الذى فر بالمال إلى مصر وإعادته لليبيا، أو جمع المال ودفعه كفدية مقابل ما تم سرقته، وإلا سيقوم الخاطف بذبح الرهائن فى الموعد المحدد. وأكد" توجهنا إلى القصر الرئاسي للاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، ولكن الحرس الجمهوري طردنا ولم نتمكن من مقابلته". وناشد الأهالي الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، وجميع المسؤلين بالسفارات بسرعة إيجاد حل قبل أن يُقتل أبنائهم بليبيا، أو سرعة ضبط المتهم الهارب وتقديمه للعدالة، وإنقاذ أرواح المحتجزين فى ليبيا.