طالب النائب البرلماني، الدكتور أحمد سعيد، اليوم الأحد، بالتعامل مع تداعيات أزمة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني "بالعقل"، وعدم التسرع في إبداء ردود فعل غير مدروسة، قد تُعمق الفجوة الراهنة مع الاتحاد الأوروبي. دعا سعيد، في بيان، الحكومة والبرلمان للعمل على كافة المحاور "السياسية" للأزمة، وعدم الاندفاع في ردور الفعل العاطفية، وذلك عبر تفنيد المعلومات الخاطئة حول الحادث التى وصلت للاتحاد والبرلمان الأوربى، والرد عليها بالحقائق القانونية وبالأدلة المناسبة، ثم تفعيل التحرك الدبلوماسى المصرى لمعالجة التداعيات المحتملة. أضاف سعيد: "علينا أن نعرف الأسباب التى دعت البرلمان الاوروبى للتصويت على إصدار بيان ضد مصر بهذه الشراسة، وخاصة وأنه تناول أوضاع حقوق الانسان فى مصر بصفة عامة، وليس قضية الشاب الإيطالى فحسب". شدد النائب البرلماني، على أهمية أن تُظهر الحكومة المصرية للعالم مدى احترامها للعدالة والقانون، وأنها دولة مؤسسات تراعى إجراءات التحقيق، والضوابط المعمول بها فى العالم إزاء كافة القضايا، التى تمس حقوق المواطنين والأجانب على أرضها. أكمل:" أؤكد فى هذا الصدد أهمية اللترحيب الذى اعلنته مصر بأى مشاركة اوروبية وايطالية فى التحقيقات الجارية بشأن حل لغز مقتل الشاب الايطالي، وذلك تأكيداً لسلامة وعدالة ونزاهة القانون والعدالة المصرية أمام العالم". ودعا،إلى ضرورة تفعيل الدبلوماسية الشعبية مع دول اوروبا وخاصة ايطاليا، والتحرك لعمل لوبى متفاهم ومساند للأوضاع الراهنة فى مصر والتحديات التى تواجهها أمنياً واقتصادياً.