قال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، إن ظاهرة الإرهاب من أخطر التحديات التي تواجه المنطقة العربية، حيث ساهمت على زيادة التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية مما يتطلب العمل بحزم وحرص للحفاظ على الأمة العربية. وأضاف خليفة، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم، أن "هذ الدورة تأتي ومازالت أراض عربية محتلة دون اعتبارات للقوانين الدولية"، مشيرًا إلى أن "القضية الفلسطينية أصبحت أكثر تعقيدًا مما كانت عليه بسبب زيادة وتيرة الاحتلال والاستيطان والاعتداء على المقدسات الدينية"، ودعا مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل. وتابع الوزير البحريني في كلمته "لازالت إيران تواصل احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث دون أي مراعاة لها ولسيادة حق الإمارات في هذه الجزر"، داعيًا لحل هذه القضية عن طريق التفاوض المباشر. وأعرب آل خليفة عن رفض البحرين لتدخل إيران في الشأن العربي، والعمل على تهريب الأسلحة والمتفجرات على كافة المستويات التي تثير الفتن الطائفية في مجتمعاتنا وممارسات حزب الله الإرهابي، مدينًا العدوان الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران. وطالب وزير خارجية البحرين بضرورة الكف عن الممارسات التي تقوم بها إيران وتغير سياستها مع الدول العربية بما يحفظ الامن في المنطقة. وأشار آل خليفة إلى أن الأزمة السورية تدخل عامها الخامس دون بوادر لحلها، وعبر عن أمله بالقضاء على الجماعات الإرهابية، وأبرزها حزب الله في سوريا، والدعوة لعملية سياسية شاملة وفق مقررات جنيف1 لضمان عملية السلام والاستقرار. وفيما يخص الأوضاع في اليمن، قال خالد آل خليفة، إنها تمر بظروف صعبة، ودعا المجتمع الدولي لدعم الاستقرار في اليمن عن طريق المبعوث الأممي، مؤكدًا أن الحل السياسي يقوم على أساس المبادرة الخليجية.