أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف أن وحدات مكافحة الجريمة لشرطة باريس ستتزود ببنادق اقتحام للمرة الأولى لمواجهة الهجمات المسلحة واسعة النطاق التي تستخدم فيها أسلحة "كلاشنيكوف". وقال كازنوف - في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين - إن بعض المجرمين أصبحوا لا يترددون في استخدام أسلحة ثقيلة لمواجهة الشرطة التي لا بد أن تمتلك وسائل الرد والحماية الملائمة. وأضاف الداخلية الفرنسي، أن وحدة مكافحة الجريمة يجب أن يكون بمقدورها التدخل بأسرع طريقة ممكنة لدعم قوات الشرطة خاصة عندما يتعلق الأمر بعمليات قتل واسعة النطاق. ومن المقرر أن يتم توريد - بحلول يونيو المقبل - 204 بنادق هجومية من طراز (إتش كي جي 36)، وهى أسلحة تستخدم فقط من قبل القوات الخاصة، فضلاً عن 1835 قميصًا واقيًا من الرصاص و 241 درعًا مضاد للرصاص. وتبلغ قيمة الأسلحة التي سيتم توزيعها على الشرطة الفرنسية تدريجيًا حتى يونيو المقبل نحو 17 مليون يورو و تشمل أيضًا مسدسات صاعقة كهربائية «تيزر» و معدات دفاعية أخرى. يًذكر أن فرنسا قد أعلنت حالة الطوارئ ورفعت حالة التأهب إلى أعلى درجاتها بعد الهجمات الإرهابية المتزامنة التي وقعت في العاصمة باريس في 13 نوفمبر وراح ضحيتها 130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحًا.