وقَّع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء مذكرة تفاهم مع برنامج الأغذية العالمي لتكون بمثابة إطار التعاون لمدة خمس سنوات في خمسة مجالات مشتركة بين الطرفين. وقال المهندس حسام الجمل رئيس مركز المعلومات، في تصريحاتٍ له، إنَّ وفدًا من برنامج الأغذية العالمي أجرى زيارةً للمركز اليوم الثلاثاء يضم منجستاب هيل مدير البرنامج الجديد لمنطقة مصر، وسامر عبد الجابر نائب مدير البرنامج؛ لتفعيل مجالات التعاون المشترك بين الجانبين. وأضاف أنَّ المركز يتمتع بعلاقات تعاون وطيدة مع برنامج الأغذية العالمي في مجالات الأمن الغذائي والتغذية ومكافحة الجوع، وكذلك الاستجابة لحالات الطوارئ. وأشار إلى أنَّ المركز وقَّع مذكرة تفاهم مع برنامج الأغذية العالمي لتكون بمثابة إطار التعاون لمدة خمس سنوات في خمسة مجالات مشتركة بين الطرفين، وتتضمَّن تعزيز قدرة الاستعدادات والوقاية عن طريق إنشاء نظام وطني للإنذار المبكر خاص بالأخطار الاجتماعية والاقتصادية والكوارث الطبيعية، بالاتساق مع إطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث "2015-2030"، بجانب تعزيز القدرة على الاستجابة في حالات الطوارئ؛ تماشيًا مع إطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث "2015-2030". وأوضح أنَّ الاتفاقية تنص أيضًا على استحداث نظام للإنذار المبكر لمتابعة القضايا المتعلقة بالغذاء والتغذية، و"نمذجة" سلسلة الإمداد للسلع الغذائية مع التركيز على السلع الاستراتيجية. وأشار إلى تناول قضايا التنمية ذات الاهتمام المشترك وفقًا للأجندة العالمية للتنمية وأهداف التنمية المستدامة 2015-2030 "التي اعتمدتها الأممالمتحدة في سبتمبر 2015 بحضور زعماء العالم، ومن بينها مكافحة الجوع، والقضاء على الفقر، ورفع كفاءة التعليم، وقضايا اقتصادية واجتماعية أخرى من خلال إعداد أبحاث مشتركة، وبرامج لبناء القدرات، وتنظيم مؤتمرات دولية وورش عمل في هذه المجالات بجانب دعم إنشاء وحدة "نظم المعلومات الجغرافية" بالمركز. ولفت إلى أنَّ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء يهدف من خلال مذكرة التفاهم وإطار الاتفاقية على رفع كفاءة وآليات الحكومة المصرية في مجال الإنذار المبكر والتخطيط ومتابعة الأزمات والكوارث، فضلاً عن تقديم دراسات متكاملة ومتقدمة لدعم متخذ القرار وإرضاء احتياجات المواطن في إطار رؤية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو الاحتوائي. ويهتم برنامج الأغذية العالمي أكبر منظمة للإغاثة الإنسانية بمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم، حيث يساعد البرنامج البلدان في تقديم الغذاء في حالات الطوارئ. وتتمتع الحكومة المصرية بعلاقات تعاون مع البرنامج منذ 1968 في مجالات تحسين الأمن الغذائي والتغذية المدرسية مع التركيز بشكل خاص على تلبية احتياجات النساء والأطفال.