أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الجمعة، إنه يتوقع أن تساهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم داعش، بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة. وقال كارتر بعد محادثات في بروكسل "سنحاول أن نتيح الفرص والقوة، وبخاصة للعرب السنة في سوريا الذين يريدون استعادة أراضيهم من داعش، لاسيما الرقة". وأضاف كارتر، الذي التقى مسؤولين إماراتيين، اليوم الجمعة، إن الإمارات تعهدت أيضا باستئناف مشاركتها في الحملة الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش، كما تلقى تأكيدا مماثلا من السعودية أمس الخميس. وأضاف، "إن الإمارات أعربت عن استعدادها لنشر قوات خاصة للمساعدة في تدريب القوات التي تقاتل تنظيم داعش، كما ستستأنف مساهمتها في الحملة الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة. وقال كارتر "إن المسؤولين الإماراتيين "أعربوا لي عن استعدادهم لبذل المزيد، وهو أمر مهم، وبشكل محدد استئناف مشاركتهم في الحملة الجوية، وثانياً العمل معنا على الأرض". وتابع "إن قوات العمليات الخاصة الإماراتية ستساعد في تدريب وتسليح وتقديم المشورة للقوات التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا والشركاء المحليين في العراق بمن فيهم الجماعات السنية وقوات البشمركة الكردية. واستطرد، "المطلوب في الأجزاء السنية من العراق هو تمكين السنة المعتدلين من استعادة تلك المناطق وحكمها والحفاظ على وحدة العراق المتعدد المذاهب"، مؤكدا أن "الإماراتيين يمكن أن يلعبوا دورا مهما في ذلك".