قال أحمد إبراهيم الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات، متحدثًا عن الجدل المثار بشأن عزم الوزارة التعاقد مع بيت خبرة أجنبي للمعاونة في تشغيل وإدارة السكة الحديد، إنَّ دور هؤلاء الخبراء هو فقط معاونة مجلس إدارة السكة الحديد في الإدارة والتشغيل وتدريب العاملين ومساعدة كوادر الهيئة المتميزة على تولي القيادة. وأضاف إبراهيم، في تصريحاتٍ له، الثلاثاء: «القيادة الحالية وكل العاملين في السكة الحديد يعملون في ظل ظروف صعبة وورثوا ملفًا متخمًا بالمشكلات مثلهم مثل كل القيادات في الدولة ويعملون على مدار الساعة من أجل استمرار هذا المرفق الحيوي في تقديم خدماته لملايين المواطنين، وبفضل جهدهم المتميز هناك تحسن ملحوظ في مستوى الخدمة وزيادة مستمرة للشهر الرابع على التوالي في الإيرادات وصلت إلى 28 مليون جنيه في شهر يناير الماضي». وأوضح إبراهيم: «التعاقد مع بيت خبرة عالمي ليس معناه خصخصة للسكة الحديد كما يحاول البعض أن يشيع ذلك لأنَّه مرفق ملك ل 90 مليون مصري ولا يملك وزير النقل خصخصته، والاستعانة بالخبرة الأجنبية ليس بدعةً فنحن لن نخترع العجلة من جديد بل سوف نستفيد من آخر ما وصل إليه العالم في مجال تكنولوجيا قطاعات النقل حتى ننهض بها وتصبح قاطرة التنمية وهي مؤهلة لذلك». وأشار «متحدث الوزارة» إلى أنَّ الخبراء الأجانب لا علاقة لهم بأسعار التذاكر أو تحصيل قيمتها، لافتًا إلى أنَّهم فقط مستشارون وسوف يتقاضون أجورهم من قرض البنك الدولي الميسر في الفائدة ومدة السداد.