متعب يرفض إجراء عملية جراحية فى الظهر ويفضل اللجوء إلى الكى

«العماد» خايف من العملية

وغالى ينتظر موقف بركات من التجديد
للوقوف على الأسباب التى أدت إلى تجدد آلام الظهر، أثبتت الفحوصات التى أجراها عماد متعب مهاجم الأهلى أنها نفس الآلام التى أصابت اللاعب منذ عام، وأجرى بسببها عملية كى فى عضلات الظهر.
طبيب الأهلى نصح متعب بضرورة التدخل الجراحى للتخلص نهائيًّا من تلك الآلام، إلا أنه رفض خوفًا من ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة، خصوصا أن فترة غيابه تتراوح بين أربعة وستة أشهر على أقل تقدير، وفى نفس الوقت يخشى اللاعب تأثير الجراحة عليه.
ومن المنتظر أن يسافر متعب إلى ألمانيا الأسبوع المقبل بصحبة إيهاب على طبيب الفريق لعرضه على ثلاثة خبراء ألمان لاستطلاع رأيهم حول أسباب الآلام، ويفضل متعب اللجوء إلى إجراء عملية الكى مرة أخرى باعتبارها البديل المناسب للعودة إلى الملاعب فى أسرع وقت ممكن.
على الجانب الآخر، ينتظر حسام غالى كابتن الفريق موقف محمد بركات من تجديد تعاقده لمعرفة المبلغ الذى سوف يحصل عليه الزئبقى فى حالة تجديد تعاقده حتى لا يحصل على مبلغ أقل منه، وكان غالى قد أبلغ هادى خشبة مدير قطاع الكرة بتأجيل تعاقده لفترة من الوقت ولحين عودته إلى الملاعب، وذلك على الرغم من أنه أبدى موافقة مبدئية على تجديد تعاقده مع الأهلى قبل السفر إلى ألمانيا، وقامت إدارة النادى بصرف نسبة 30 فى المئة من بطولة إفريقيا، وذلك قبل السفر إلى السودان بيومين ليصل جملة ما حصل عليه اللاعبون إلى 60 فى المئة من إجمالى مكافأة البطولة.
من ناحية أخرى، حدد محمد يوسف المدير الفنى يوم 20 من يونيو المقبل موعدا لتحديد موقف الناشئين الثمانية الذين تم تصعيدهم إلى الفريق الأول خلال الفترة الأخيرة، وذلك من أجل الحكم على مستواهم وتقييم أدائهم، حيث أوضح المدير الفنى أنه لم يستقر حتى الآن على الإبقاء على أى لاعب، مؤكدا أنه سوف يمنح الفرصة لجميع اللاعبين خلال مباراتى الجونة والمقاصة القادمتين من أجل الحكم على مستواهم، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين سوف يحصلون على الفرصة كاملة للحكم على مستواهم.
المدير الفنى أضاف أن هناك صعوبة فى مشاركة حسام غالى فى مباراة المريخ السودانى نظرا لعدم اكتمال لياقته البدنية والفنية، وسوف يتم مشاركة جميع اللاعبين فى تلك المباراة، وأكد أن هناك اجتماعًا سوف يتم عقده مع لجنة الكرة عقب عودة الأهلى من السودان من أجل مناقشة احتياجات الفريق فى الفترة المقبلة.