حالة من الجدل انتابت أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال الساعات الماضية، بعدما تأهل النائب مرتضى منصور، لرئاسة لجنة حقوق الإنسان. وأكد المستشار مرتضى منصور، أنه ترشح للجنة حقوق الإنسان بعدما نجحت جماعة الإخوان خلال الشهور الماضية في تشويه صورة حقوق الإنسان بمصر، مؤكدًا أن القائمين على إدارة المجلس القومي لحقوق الإنسان بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، "أصحاب سبابيب ولديهم جمعيات من تحت الستار". وأضاف "منصور"، في تصريحات خاصة ل"البرلمان"، أنه سيترشح على رئاسة اللجنة بكل قوة لإيمانه بضرورة أن يكون ممارسة حقوق الإنسان بمصر، وفقًا للمستوى المطلوب وبما يخدم أفراد المجتمع المصري سواء حقه في التعليم أو الصحة أو النقد والمعارضة. وتابع، هناك فرق شاسع بين المعارضة البناءة وبين تلقي الأموال من أجل المعارضة أو دعم الغرب، فلا مجال لأعطاء الحقوق لأي شخص إرهابي، وأن المعيار الرئيسي في التفرقة بين الشخص الذي من حقه المطالبة بتفعيل حقوق الإنسان وبين الإرهابي الذي يسعى للتدمير والتخريب تحت شعار حقوق الإنسان هو القضاء المصري الشامخ.