موظف بالمعاش احترف تقليدها وتزوير توقيعات كبار الرسامين العالميين وبيعها بآلاف الجنيهات تمكنت مباحث الأموال العامة من كشف لغز انتشار عدد من اللوحات الفنية، المقلدة لكبار الفنانين العالميين وتداولها بالأسواق، وتبين أن موظف على المعاش يقوم بتزويرها وبيعها على انها أصلية لعدد من المعارض، إذ تبين أن موظفا بالمعاش ورااء تقليدها وتزوير توقيعات الرسامين، وأمكن ضبطه وتولت النيابة التحقيقات. وأكدت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير إنتشار ظاهرة تقليد اللوحات الفنية ونسبها لفنانين تشكيليين عالميين مشهورين وتداولها بالأسواق والمزادات ومحبى ذلك الفن داخل وخارج البلاد على أنها لوحات أصلية وصادرة من هؤلاء الفنانين بالمخالفة للحقيقة وتحمل توقيعهم. وبتشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلى أن وراء ذلك «أحمد.م .ر» 61 سنة، بالمعاش، مقيم بالظاهر فى القاهرة، إذ يتولى بما لديه من خبرة فى ذلك المجال تقليد لوحات فنية لفنانين مشهورين والبعض منهم متوفى وعرضها للبيع على أنها لوحات أصلية عليها توقيعات منسوبة لهؤلاء الفنانين وتحصله على مبالغ مالية كبيرة نظير بيع تلك اللوحات. وبتكثيف التحريات تبين أنه يقوم بتزوير شهادات توثيق تلك اللوحات المقلدة منسوبة ل «الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى» لإيهام ضحاياه من مشترى تلك اللوحات بأنها أصلية ومسموح بالتعامل عليها خارج البلاد وداخلها، بتقنين الإجراءات تم ضبطه وعثر بمسكنه على 11لوحة مقلدة، منسوبة لكبار الفنانين وتحمل توقيعات مقلدة بأسمائهم، 3شهادات توثيق منسوبة للجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى، ممهورة بأختام مقلدة منسوبة للجمعية لتوثيق لوحات فنية لأحد الفنانين، كما تم التوصل لأحد ضحايا المتهم «صاحب جالير» ومقيم بمصر الجديدة، والذى قرر قيام المتهم ببيعه 10 لوحات مقلدة منسوبة لعدد من كبار الفنانين وتحمل توقيعاتهم قام بتقديمها مقابل 920 ألف جنيه. وبمواجهة المتهم إعترف بنشاطه الإجرامى بالإشتراك مع أخر تم تحديده وجارى ضبطه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيقات.