بدأت جلسة المباحثات الدبلوماسية المصرية السودانية بمقر وزارة الخارجية، ظهر السبت، بين سامح شكري والدكتور إبراهيم غندور، الذي يترأس وفدًا بدأ زيارةً للقاهرة، مساء أمس الجمعة. وقالت مصادر بالسفارة السودانية بالقاهرة، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، إنَّ الوزير السوداني من المقرر أن يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث ينقل رسالة من الرئيس عمر البشير، تتعلق بسبل تدعيم العلاقات بين مصر والسودان في مختلف المجالات. وأضافت المصادر أنَّ زيارة غندور للقاهرة تأتي في إطار آلية التشاور السياسي المستمر بين البلدين، وذكرت أنَّ مباحثات وزيري الخارجية تتناول كافة الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعبي وادي النيل. وأشارت إلى أنَّ المباحثات المصرية السودانية ستتناول كذلك التحضيرات المتعلقة باللجنة العليا الرئاسية المشتركة للبلدين، والتي من المتوقع أن تشهد أول انعقاد لها بالقاهرة قريبًا، برئاسة الرئيسين البشير السيسي بعد قرارهما رفع مستوى اجتماعات هذه اللجنة الى المستوى الرئاسي. وأوضحت المصادر أنَّ المباحثات ستتناول أيضًا آخر تطورات سد النهضة، ووجهتي نظر البلدين في ظل الاجتماع السداسي بين وزراء الري والخارجية فى الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا" والتحركات المقبلة في إطار ما تمَّ التوافق عليه فضلاً عن مناقشة عددٍ من القضايا العربية والإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.