رصدت إحصائية جديدة عن عدد الأشخاص الذين قتلوا خلال "الكريسماس"، حيث بلغ عددهم 27 شخصًا، فيما أصيب 63 آخرين خلال حوادث إطلاق النار، بينما لم تشتمل الإحصائية على حودث الانتحار، مما يُذكر بأن حوادث العنف في الولاياتالمتحدة لا تأخذ فترة إجازة، وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن عدد القتلى الأمريكيين في يوم الكريسماس يساوي تقريبًا عدد القتلى خلال عام كامل في بعض البلدان الأخرى كأستراليا وبريطانيا. ومن جهة أخرى فإن مقتل 27 شخصًا هو نفس عدد القتلى في عدة بلدان وهم (النمسا ونيوزلاندا والنرويج وسلوفانيا وإستوانيا برمودا وهونج كونج وأيسلاندا). وجاء من ضمن القتلى ال27 والدا طفل قتلا خلال عملية سرقة في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو، وجَد من ولاية تكساس والذي قتلته زوجته البالغة من العمر 73 عامًا بسبب "خيانته والمشاكل الزوجية"، بالإضافة إلى شابين قتلا في سيارتهما في الساعات الأولى قرب مدينة "أوجستا" بولاية "مين"، وأيضًا صاحب صالون حلاقة في ولاية ألاباما الذي عُرف عنه في مدينته بأنه كان "صوت قوي ضد الجريمة". ويمكن وصف اثنين على الأقل من حوادث إطلاق النار خلال احتفالات عيد الميلاد بأنهما حودث إطلاق نار جماعية، ففي إحداها أصيبت طفلة تبلغ من العمر عامين، وثلاثة مراهقين في مجاورة ترتفع فيها الجريمة بمقاطعة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وفي وقت لاحق من نفس الليلة بمقاطعة "موبايل" بولاية ألاباما، قتل مسلحان أربعة مراهقين خارج سينما. وأوضحت "الإندبندنت" أن معدل حالات إطلاق النار التي أدت للوفاة بالولاياتالمتحدة هذا العام وصلت إلى 36 شخصًا يوميًا، كما أصيب خلالها 73 شخصًا، مما يدل على أن حوادث يوم عيد الميلاد تمثل تصعيدًا نوعيًا للعنف ولكنها ليست ضخمة.