بسبب تخصيص شركة «أديداس» العالمية للملابس الرياضية عوائدها لمهرجان تهويد القدس، قررت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى برئاسة محمد حافظ للمرة الثانية استدعاء جمال علام رئيس اتحاد الكرة والعامرى فاروق وزير الرياضة لاستجوابهما حول إصرار الثنائى على إجراء التعاقد مع الشركة لرعاية المنتخبات الوطنية. اللجنة أوصت بعدم تفعيل العقد مع ضرورة البحث عن بديل محلى أو عربى خوفا من الدخول فى صدام مع مسؤولى الشركة العالمية مستقبلا لإقحام نفسها فى أنشطه ذات طابع سياسى، وتردد أن عضوًا بلجنة الشباب أوصى بضرورة التعاقد مع شركه قطرية بدلا من «أديداس»، الأمر الذى يضع الجبلاية فى مأزق بعد المخاطبات النهائية مع «أديداس» بشأن قرب إنهاء التعاقد رسميا، إضافة إلى ضيق الوقت والأزمة التى تواجه المنتخبات المشاركة فى العديد من البطولات تجاه الملابس. فى الوقت نفسه قلل ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد من قرار اللجنة، مؤكدا أنه زوبعة فى فنجان ويهدف إلى عرقلة مسيرة المنتخبات الوطنية، لا سيما أن لجنة الشباب ليست على دراية تامة بتوجه الشركة العالمية التى ترفض الخلط بين الرياضة والسياسة. من ناحية أخرى اشتعلت الأزمة بين جبهة معارضة الجبلاية والتى تضم كرم كردى وإيهاب صالح وهيرماس رضوان وماجدة الهلباوى وبين جمال علام بعد تحذيرات الأخير للجبهة بسحب الدعاوى القضائية ضد مجلس الإدارة أو إحالتهم للجنة الانضباط. وقال إيهاب صالح: «مسؤولو الجبلاية غير ملمين باللوائح لأن لجنة الانضباط ليس لها سلطة على مرشحى الانتخابات وما يحدث مجرد تعطيل ومماطلة من جانب اتحاد الكره وهناك طرق شرعية عديدة سنلجأ إليها فى حالة اتخاذ اللجنة قرارها بإيقاف أعضاء الجبهة منها اللجوء للاتحاد الدولى فيفا مع رفع دعوى قضائية جديدة ضد علام للتشهير بأعضاء الجبهة». من جهة أخرى يستعد مجلس إدارة الاتحاد فى مخاطبة بعض الاتحادات العربية للاستعانة بأحد حكامها لإدارة لقاء الأهلى والزمالك المقبل بالدورة الرباعية للدورى الممتاز بعد رفض البعض الاستمرار على نفس نهج السابقين باستقدام حكام أجانب، وتردد أن خلافا نشب بين جمال علام وعصام عبد الفتاح المشرف على لجنة الحكام بسبب إصرار الأخير على الاستعانة إما بطاقم تحكيم مصرى وإما أجنبى وأيده فى ذلك إيهاب لهيطة وسيف زاهر، وهناك اتجاه للاستقرار على المغربى بوشعيب الأحرش لإدارة المباراة فى حالة موافقة الاتحاد المغربى طبقا للاتفاقية المبرمة بين اتحادات شمال إفريقيا.