قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين إنَّ مجلس النقابة سيجتمع أوائل الأسبوع المقبل، لمناقشة الشكاوي المُقدمة ضد الإعلامي أحمد موسى بعد واقعه عرضه صورًا فاضحةً للمخرج وعضو مجلس النواب خالد يوسف؛ لاتخاذ إجراءات بشأنه. وأضاف، في تصريحاتٍ ل" التحرير "، الأربعاء: "قرار الشطب ليس فرديًّا ولكنه ملك مجلس النقابة بأكمله، والنقابة لديها الحق قانونًا بالتصرف وفقًا لميثاق الشرف لكن من خلال مجلس النقابة ليقرر اتخاذ الإجراء المناسب ضده، إحنا عندنا شكاوى من تجاوزات للإعلامي أحمد موسى ولكن القرار النهائي فى يد مجلس النقابة بأكمله وهذه سلطة من سلطاته وهو صاحب القرار". وأوضح قلاش أنَّ إجراءات التحقيق والتأديب فى مجلس النقابة لها مسار قانوني فى نقابة الصحفيين، تبدأ بإحالة الشكاوى المقدمة للجنة تحقيق مختصة بعد توصية من مجلس النقابة، وهي لجنة تشبه النيابة العامة، حيث إذا رأت وجود مخالفات تستدعي الزميل للتحقيق معه في الوقائع المنسوبة إليه، وإذا وجدت ما يؤكِّد المخالفة توصي بالاحالة للتأديب وهي تشبه المحكمة، وفق قوله، لافتًا إلى أنَّ اللجنة التأديب تتخذ الإجراءات في مدى حجم هذه المخالفة لأنَّ العقوبات في هذه الوقائع متدرجة تبدأ من لفت النظر والغرامة والشطب المؤقت وتصل للشطب النهائي. وأشار نقيب الصحفيين إلى أنَّ هذا الأمر تحدده لجنة التأديب في نهاية المسار، قائلاً: "دعوات الصحفيين وبعض الشخصيات للمطالبة بشطبه من النقابة أشبه بإعدام شخص دون أن يتم التحقيق معه أو الاستماع لأقواله، والقانون فيه ضمانات معينة، ولو طبق على أحمد موسى في الوقت ده من الوارد أن يطبق على أحد آخر لأسباب سياسية على سبيل المثال، لذلك حينما نأخذ قرارًا يجب أن نسلكه بشكل لا يؤدي لعوار قانوني". ولفت إلى أنَّه شاهد هجوم أحمد موسى على النقابة، ويعلم التجاوزات التي قالها فى حقها، ولكن هناك مسارات قانونية تتخذها النقابة، على اعتبار أنَّ الشطب ليس بالأمر السهل. ودشَّن عددٌ من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين حملة توقيعات من أجل شطب أحمد موسى من نقابة الصحفيين بسبب تجاوزاته، كما دشَّن عدد من رواد صفحات التواصل الاجتماعي على صفحاتهم على "فيسبوك" و"تويتر" حملة لوقف برنامجه. وهاجو موسى، نقابة الصحفيين في برنامجه "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"، بعد حملة أطلقها أعضاء بالنقابة للمطالبة بالتحقيق معه وشطبه على خليفة نشره صورًا "فاضحة" منسوبة للمخرج خالد يوسف وهو ما اعتبره البعض تدخلاً في الحياة الخاصة للأفراد، قائلاً إنَّ نقابة الصحفيين ليست لها أي علاقة بما يعرض بالفضائيات، إلى حين يتم إقرار قانون الصحافة والإعلام. وأضاف موسى: "لو عاوزين تعملوا شغلكم كنتوا شفتوا فيديوهات نوفمبر وديسمبر اللي تمَّ الاعتداء عليا فيها، ولا إيه الموضوع، وهناك كيل بعشرة مكايل في النقابة، والهدف من الحملة الحالية الموجهة ضدي عدم وجود صوت يساند الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة".