أعلنت الحكومة الإسكتلندية أمس، سحب لقب سفير الأعمال من المرشح الجمهوري المحتمل "دونالد ترامب" بعد دعوته لمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة. وقال متحدث باسم حكومة إسكتلندا: إن "الملاحظات الأخيرة التي أدلى بها السيد ترامب، أظهرت أنه لم يعد مناسبًا لحمل لقب سفير الأعمال ممثلًا عن إسكتلندا" الذي منح إياها في 2006. وبالرغم من أن والدة ترامب إسكتلندية، كما أنه يملك ملعبين للجولف هناك، فقد أعلنت جامعة روبرت جوردون في إبردين بإسكتلندا سحب الدكتوراه الفخرية في إدارة الأعمال التي منحتها إلى ترامب في 2010، بسبب تصريحاته التي وصفتها بأنها "لا تتلاءم إطلاقًا مع أخلاقيات وقيم الجامعة". وفي ذات السياق، وقَّع أكثر من 258 ألف شخص حتى مساء الأربعاء على عريضة لمنع ترامب من دخول بريطانيا مع تصاعد ردود الفعل على تصريحات الملياردير الأمريكي التي قال فيها: إن "هناك أماكن في لندن متطرفة إلى درجة أن عناصر الشرطة يخشون على حياتهم فيها". ويمكن الآن عرض الوثيقة التي وضعتها الإسكتلندية سوزان كيلي على مجلس النواب بعد أن جمعت أكثر من مئة ألف توقيع منذ نشرها في وقت متأخر الثلاثاء على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية. من جانبه قال وزير المالية جورج أوزبورن: إن "تصريحات ترامب (ترهات)"، لكنه أفاد أن النقاش هو الوسيلة الأمثل للتعامل معه بدلًا من "منع مرشحي الرئاسة" من دخول البلاد. ووقَّع 24 عضوًا في البرلمان على مذكرات تدين تصريحات ترامب وتدعو إحداها لرفض منحه تأشيرة دخول حتى يسحب تصريحاته التي قدمها عضو حزب العمال عمران حسين.