«مستأنف الإسماعيلية» تواصل اليوم الاستماع إلى الشهود فى قضية «هروب» مرسى

المحكمة تخاطب مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة ومدير أمن الإسماعيلية لاستدعاء الشهود وتخاطب النيابة العسكرية لاستدعاء بدين
تواصل اليوم (الأحد) محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، الاستماع إلى الشهود فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون، وهى القضية الأهم التى ينشغل بها الرأى العام لكون هذا السجن هو نفسه الذى هرب منه محمد مرسى فى 29 يناير 2011، إضافة إلى عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
«التحرير» علمت أن محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية خاطبت مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القناة، ومدير أمن الإسماعيلية، لتنفيذ قراراتها فى جلستها الماضية، والخاصة باستدعاء الشهود من ضباط وقيادات الداخلية، كما سلمت قرار استدعائها الشهود لمأمور الضبط القضائى.
المحكمة خاطبت أيضا النيابة العسكرية لاستدعاء اللواء حمدى بدين للحضور فى جلسة اليوم لسماع أقواله حول ما أفاده فى تصريحات من قبل بالقبض على عناصر من حماس وقت أحداث الثورة.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة اليوم أحداثا ساخنة واعترافات أكثر سخونة، لطبيعة الشهود الذين ستستمع إليهم المحكمة، حيث تستمع المحكمة إلى مأمور سجن 2 بوادى النطرون، وسجن 2 هو السجن الذى كان بداخله محمد مرسى وزملاؤه من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم فإن شهادة مأمور هذا السجن ستكون من أهم الشهادات على الإطلاق فى القضية، ومن المتوقع أن توجه المحكمة وهيئة الدفاع إلى الشاهد عددا من الأسئلة المتعلقة بالسجناء والمعتقلين ونوعيتهم وتفاصيل هروبهم من السجن.
كما تستمع المحكمة أيضا فى جلستها اليوم إلى شهادة رئيس مباحث سجن وادى النطرون، واللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون وقت أحداث الثورة، وكذلك اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية السابق، لسماع أقواله حول تصريحاته بأن الشرطة العسكرية ألقت القبض على عناصر من حركة حماس فى أثناء أحداث الثورة.
المحكمة تسلمت يوم الأربعاء الماضى كشفا من وزارة الداخلية يتضمن أسماء المتهمين الهاربين من السجون على مستوى الجمهورية منذ وقت الأحداث وما زالوا هاربين حتى الآن، ويبلغ عددهم 2842 هاربًا، وهو الكشف الذى لا يتضمن اسم محمد مرسى وباقى أعضاء الجماعة ممن كانوا معتقلين بالسجون وقاموا بالهرب.
المحكمة كانت قد حددت أيضا جلسة 19 مايو المقبل للاستماع إلى أقوال رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وصرحت المحكمة باستخراج المحادثات التليفزيونية للسجناء الهاربين فى أثناء الثورة، والتى من بينها بالطبع محادثة محمد مرسى على قناة «الجزيرة-مباشر» عقب هروبه مباشرة من السجن وهو يحكى فيها تفاصيل هروبه ومعه عدد من قيادات الجماعة.