نظام الدورى فى موسمه الجديد سواء مجموعتين أو مجموعة واحدة، يشكل صداعا فى رأس مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بسبب انقسام أعضاء المجلس بين مؤيد للمجموعتين وآخر معارض لها. ورغم تأكيدات محمود الشامى عضو المجلس إقامة المسابقة من مجموعة واحدة لفشل المسابقة هذا الموسم بسبب المجموعتين، فإن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد أقنع جمال علام خلال اجتماعهما بإلقاء الكرة فى ملعب وزارة الداخلية، ومعرفة رأيها حول شكل المسابقة، خصوصا أن المصرى البورسعيدى سيعود للمشاركة من جديد من بداية الموسم المقبل، وينتظر مجلس الجبلاية الرد النهائى من الداخلية لإسدال الستار على تلك الأزمة. فى الوقت نفسه بدأ مجلس الإدارة وضع الخطوط العريضة لمبادرة الصلح بين جماهير أولتراس أهلاوى وجرين إيجلز البورسعيدى قبل انطلاق الموسم الجديد لنزع فتيل الأزمة بين جماهير الناديين، شريطة عدم حضور أى عضو من مجلس إدارة الناديين للعلاقة الفاترة بين الروابط والأندية. المبادرة يقوم بها عدد من المشايخ والدعاة من جميع التيارات على أمل إنجاحها، وهى المبادرة التى اقترحها جمال علام رئيس الاتحاد، ولاقت قبولا لدى المجلس بعد فشل جميع المساعى السابقة وفى مقدمتها جهود العامرى فاروق وزير الرياضة، وتجهز الجبلاية عددا من أسماء الدعاة ممن يلقون تأييدا كبيرا من قبل الجماهير أمثال خالد الجندى ومظهر شاهين وعمرو خالد ومصطفى حسنى وسعد الهلالى ومحمود المصرى للمصالحة بين الطرفين. الغريب أن الثلاثى محمود الشامى وأحمد مجاهد ومجدى المتناوى دخلوا أيضا ضمن المرشحين، كما يناقش المجلس فى اجتماعه لائحة مكافآت منتخب الشباب التى وضعها محمود الشامى بتعليمات من مجلس الإدارة. من جهة أخرى، لا تزال حالة التخبط تسيطر على أعضاء المجلس بسبب بيع مسابقة كأس مصر، حيث يرى البعض داخل المجلس وعلى رأسهم حمادة المصرى رئيس لجنة كأس مصر ضرورة البيع حصريا للجهات الراغبة فى ذلك، منها عمرو عفيفى قبل مماطلته ورفضه السعر المحدد والمقدر ب10ملايين جنيه، وأخرى بالنسبة للعرض المقدم من قناة «الشعب» التى أرسلت خطابا رسميا للاتحاد مفاده شراء البطولة حصريا، إلا أن ثروت سويلم يصر على البيع لجميع القنوات التى ترغب فى الشراء على الرغم من عدم تقدم أى قناة ممن كان الاتحاد يعول عليها فى الشراء بسبب أن البطولة لا تستحق هذا المبلغ.