رصد الخراط تفاصيل الحياة في الإسكندرية ورسم شخوصها بدقة متناهية، فكان راويها الأكبر منذ الأربيعنات وحتى العقد الأول من القرن العشرين. رفض الخراط مدرسة الواقعية الاجتماعية التي سادت في الخمسينات والستينات وعلى رأس كتابها نجيب محفوظ، ورأى أن الحقيقة نابعة من الذات وأن الرؤية الداخلية هي أساس الأدب، وهو أول من نظَّر ل"الحساسية الجديدة" في مصر بعد 1967. كتب العديد من القصص مثل: "الحيطان العالية"، و"ساعات الكبرياء"، و"اختناقات العشق والصباح"، و"ترابها زعفران"، و"أمواج الليالي"، و"إسكندريتي/ كولاج قصصي". كما كتب روايات: "رامة والتِنِّين" و"الزمان الآخر" و"الغجرية ويوسف المخزنجي" و"تباريح الوقائع والجنون" و"محطة السكة الحديد" و"أضلاع الصحراء" و"يا بنات إسكندرية" و"مخلوقات الأشواق الطائرة" و"حجارة بوبيللو" و"رقرقة الأحلام الملحية" و"أبنية متطايرة" و"حريق الأخيلة" و"اختراقات الهوى والتهلكة" و"طريق النسر". وقُرِّرَتْ روايته "رامة والتنين" في جامعة باريس عامي 1984-1986. دُعي كأستاذ زائر في كلية سانت أنطوني بأكسفورد عام 1979 وألقى عدة محاضرات. وُلد الخراط في الإسكندرية في مارس1926م، في عائلة قبطية أصلها من الصعيد، حصل على ليسانس حقوق من جامعة الإسكندرية جامعة فاروق الأول عام 1946م . شارك إدوارد الخراط في الحركة الثورية في الإسكندرية عام 1946، واعتقل في مايو1948م في معتقلي أبو قير والطور.