جدَّد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء حكماء المسلمين، إدانة علماء المسلمين كل أشكال الإرهاب الأسود الذي لا وطن له، والذي طال العاصمة الفرنسية باريس وراح ضحيته 129 قتيلاً، واحتجاز الرهائن في مالى مما أسفر عن مصرع 18 شخصًا. وقال الطيب، في كلمته الافتتاحية باجتماع طارئ لمجلس أمناء حكماء المسلمين، اليوم السبت، بمقر المشيخة: "الإرهاب لا دين ولا هوية له، ومن التحيز نسبة ما يحدث من جرائم التدمير للإسلام لمجرد أن مرتكبيه يقولون الله أكبر مع جرائمهم، ويجب الفصل التام بين الإسلام وحضارته وما ترتكبه قلة لا تتعلق بالإسلام ولا علاقة لها به، وعلى المجتمع الغربى ألا يكون لهم رد فعل ضد الأعمال الإرهابية تؤثر على المسلمين بالغرب". ودعا شيخ الأزهر إلى خطاب ديني معتدل يتصدى للفكر الإرهابي وبرؤى ثقافية واجتماعية ضد الإرهاب.