تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الشعب الأمريكي في خطابه الأسبوعي من مكسيكو سيتي بالمكسيك عن الفرص الضخمة لخلق وظائف للطبقة المتوسطة من خلال تعميق العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التجارة في أمريكا اللاتينية. كما ناقش أيضا مشروع قانون حديث لمجلس الشيوخ يتخذ خطوات منطقية لإصلاح نظام الهجرة المعيب، والذي يتناول تعزيز الأمن على الحدود الأمريكية مع المكسيك وتوفير مسار للحصول على الجنسية الأمريكية، وتحديث نظام الهجرة القانونية لاجتذاب العمال ذوي المهارات العالية، مما يساعد على خلق فرص العمل ونمو الاقتصاد. وقال أوباما أنه سيواصل العمل مع جيران الولاياتالمتحدة لتعزيز الرخاء والأمن المشترك من خلال إصلاح نظام الهجرة وفتح المزيد من الأسواق للشركات الأمريكية وخلق وظائف للعمال الأمريكيين بالطبقة المتوسطة. وفي المحطة الثانية من جولته بعد زيارته للمكسيك، أكد الرئيس أوباما في مؤتمر صحفي مع رئيسة كوستاريكا لورا شينشيلا في سان خوسيه أنه لا يتوقع إرسال قوات أمريكية إلى سوريا، ولم يستبعد أوباما اي خيار ولكنه قال «إرسال القوات البرية غير محتمل». وقال «أنا لا تتوقع سيناريو يتم فيه ارسال قوات أمريكية على الارض إلى سوريا.. لن يكون ذلك مفيدا لأمريكا فقط، ولكنه سيكون مفيدا لسوريا أيضا»، وأوضح أن زعماء الشرق الأوسط الذين تشاور معهم اتفقوا على ذلك. ونوه بأنه في حال ثبوت الاستخدام المنهجي للأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الولاياتالمتحدة سوف تنقل هذه المعلومات للمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة لا تقف ساكنة، ونوه بأن بلاده هي أكبر مقدم للمساعدات الانسانية للتعامل مع الأزمة السورية وغير القتالية للمعارضة السورية.. كما أن بلاده قامت بحشد 80 دولة لمساعدة المعارضة السورية.