بن كارسون لا يعرف الكثير عن السياسة الخارجية، لكنه متأكد من شيء واحد وهو أنه ليس هناك مجال للعدل السياسي في الحرب. وعندما يتعلق الأمر بضرورة هزيمة أعداء أمريكا، فالمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية يعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدما، كما يقول، هو "الوحشية والقوة العظمى"، وفقا لما ذكرته مجلة "ذا ويك" الأمريكية. وأضاف طبيب الأعصاب، أنه "ليس هناك شك في أن المرير الناجم عن قواتنا سيكون ضروري لتحقيق أهدافنا ودحر الإرهاب، ولكن في نفس الوقت لا يمكنك كسب أو تحقيق العدل الصحيح سياسيا". وكتب كارسون في عمود في العام الماضي، أنه يجب إرضاخ تنظيم داعش الإرهابي، كما تحدث كارسون عن تكتيكات الجيش الأمريكي، كما رأى كارسون أن "الصواب في العدل السياسي يملي علينا عدم قتل النساء والأطفال الأبرياء أثناء عملية تدمير العدو مادمنا قادرين لأنه طالما تم تدمير العدو، لا شيء ولا أحد آخر يهم. يذكر أن المرشح الجمهوري، واجه عدة انتقادات، بسبب تصريحاته الأخيرة بشأن اعتقاده أن سيدنا يوسف عليه السلام، هو من قام ببناء الأهرامات لتخزين الحبوب وليست مقابر للقدماء المصريين، كما يعتقد علماء الآثار، ووقع في دائرة جدل كبيرة بخصوص ماضيه فهم متهم بالكذب في بعض الأمور و العنف منذ أن كان شابا.