قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: إن "روسيا حددت ما يجب أن يتحقق في سوريا، ولم تؤكد على بقاء أو رحيل الأسد". وأوضحت "زاخاروفا" في تصريح لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، اليوم الثلاثاء، أن موسكو ترى أن تحجيم الخطر الإرهابي الذي يهدد أمن روسيا القومي والدولة السورية، هو أول المهام التي حددت، ثانيًا، إطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا بطريق حوار المعارضة والحكومة السورية بمشاركة كافة الأطراف الخارجية التي تؤثر على الوضع بصورة أو بأخرى"، وفقًا ل"سبوتنيك روسيا". وحول طلب ب"رحيل الأسد" أكدت المتحدثة باسم الخارجية، "لم نقل أبدًا أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل أو يبقى، وإنما قلنا إنه إذا أجريت عملية جديدة لتغيير السلطة بالقوة في بلد يقع في الشرق الأوسط فلن يعرّض ذلك سوريا فقط إلى الهلاك بل يكون أخطر حلقة في سلسلة الأحداث المدمِّرة، وثقبًا أسود جديدا قد يفجّر المنطقة بكاملها".