لم يكن هذا الأسبوع مجرد أسبوع عادي على كل من الدولتين الصديقتين روسيا ومصر، حيث بدأ بحادث مروع مفاده سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء وموت كل من على متنها، ثم بعدها بيومين سقوط طائرة شحن روسية أيضا في جنوب السودان ومقتل نحو 40 شخصا، وأخيرا قبيل ساعات العثور على وزير الإعلام الروسي الأسبق ميخائيل ليسين المقرب من بوتين ميتًا في أحد فنادق واشنطن.. 3 حوادث مروعة اهتزت لها روسيا وكذلك مصر، التى تواجه الأن موقفا حرجا وصفه البعض ب"التربص والمؤامرة" من خلال إعلان بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكاوبريطانيا وقف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ والجزم بأن تنظيم داعش الإرهابي في سيناء هو المتورط في ذلك الحادث. سقوط الطائرة الروسية بعد إقلاعها ب23 دقيقة من مطار شرم الشيخ قبل 7 أيام من الأن، تحطمت طائرة ركاب روسية كانت تحمل على متنها أكثر من 224 شخصا وسط سيناء، وقال مسؤولون حينها إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عطلا فنيا تسبب في الحادث. تزامنا مع ذلك، نشر تنظيم ولاية سيناء الإرهابي مقطع فيديو لصاروخ يصطدم بطائرة ويفجرها، زاعما أنه المسئول عن إسقاط الطائرة الروسية. وبعد 4 أيام فقط من الحادث، وخلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بريطانيا، أعلنت لندن أنها ترجح أن يكون سبب سقوط الطائرة قنبلة ناسفة زرعت داخل الطائرة، هي الرواية التى دعمتها أمريكا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، والتى كان على إثرها وقف حركة الطيران إلى مطار شرم الشيخ بما فيهم الرحلات الروسية بناء على أمر الكرملين. مقتل 41 شخصًا في تحطم طائرة شحن روسية بجنوب السودان قتل 41 شخصا على الأقل في تحطم طائرة شحن روسية يوم الأربعاء الماضي بعيد إقلاعها من مطار جوبا، حيث أعلن المتحدث الرئاسي في جنوب السودان تحطم طائرة شحن روسية الصنع كانت تقل عددا من الركاب الأربعاء، بعد إقلاعها من مطار عاصمة جنوب السودان. ومن جانبها، أعلنت شركة انطونوف الأوكرانية لصناعة الطائرات أن طائرة الشحن التي تحطمت وسقطت في جزيرة صغيرة على نهر النيل الأبيض، على مسافة 800 متر من مدرج مطار جوبا، لم تكن صالحة للطيران. العثور على وزير الإعلام الروسي الأسبق ميتًا في فندق بواشنطن عثر على المليونير ووزير الإعلام الروسي الأسبق ميخائيل ليسين المقرب من الرئيس فلادمير بوتين، ميتا في فندق بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، وفق ما أفادت مساء أمس الجمعة قناة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وروس. وعثر على ليسين الذي كانت المعارضة الروسية تتهمه بقمع وسائل الإعلام في روسيا، ميتا في فندق "ذي ديبون سيركل" الخميس، حيث أبلغت السلطات الأمريكية السفارة الروسية بوفاته وتسعى سلطات البلدين إلى تحديد ملابسات موته. وشارك ليسين في تأسيس مجموعة الإعلام "روسيا توداي" الناطقة بالإنجليزية والمدعومة من الحكومة الروسية، وتقول المجموعة أنها ترغب في تقديم رؤية بديلة للأحداث العالمية الكبرى مع "وجهة نظر روسية". وتولى "ليسين" منصب وزير الإعلام في روسيا بين 1999 و2004، ثم مستشارًا لفلادمير بوتين في تأسيس "روسيا توداي" ومديرًا عامًا للشركة الإعلامية القابضة التابعة لعملاق النفط الروسي غازبروم، بحسب السيناتور.