تدخل سياسي من فرنسا كان وراء تحول الأصوات إلى الإمارة الخليجية بلاتر يتهم أمريكاوإنجلترا بتدمير «الفيفا» بلاتر يهاجم بلاتيني ويحمله مسئولية الفضيحة التي هزت أرجاء العالم كتب- أحمد الخولي: أخيرًا وبعد طول انتظار، كشف جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» المستقيل، كيف فازت قطر بتنظيم مونديال 2022، ومن يقف وراء ذلك الموضوع الذي مازال أصدائه وتوابعه يهدد بسقوط وانهيار المنظمة الكروية الأولى على مستوى العالم، وتحدث عن الهجوم «الأمريكي - الإنجليزي» على «الفيفا»، وعليه شخصيًا وما الدوافع ورائه وسر عداء بلاتيني له والخلاف معه. تدخل سياسي فرنسي وراء نيل الإمارة الخليجية شرف التنظم وقال بلاتر في مقابلة مطولة مع وكالة «تاس الروسية»، «سأقول مفاجأة كان كأس العالم استقر وانتهى إلى أن يتم تنظيمه في روسيا، نسخة 2018، وأمريكا نسخة 2022»، مستطردًا «الأمور كانت تسير على نحو جيد حتى اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي كان يتولى منصب ولي عهد قطر آنذاك». وذكر أن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» دافع بعد هذا الاجتماع عن إقامة كأس العالم في قطر. وقال بلاتر:«لقد أدى ذلك لتغير الأوراق، انتقلت أربع أصوات أوروبية من الولاياتالمتحدةلقطر، لو كانت ذهبت تلك الأصوات الأربعة للولايات المتحدة لكانت قد فازت ب12 صوتًا مقابل 10 للملف القطري». لماذا تناصب أمريكاوإنجلترا العداء له ولفيفا!؟ اتهم بلاتر الولاياتالمتحدة وبريطانيا، بالانضمام لحملة لتدمير «الفيفا»، واستبعد بلاتر أن يتم تجريد روسيا من تننظيم مونديال 2018، قائلًا: «الإنجليز يتصرفون كخاسرين، لقد ابتكروا لعبة رائعة (كرة القدم) ومبادئ اللعب النظيف، ولكن في هذا الاختيار (الخاص بكأس العالم 2018)، تم إقصاء الملف الإنجليزي من الجولة الأولى لحصوله على صوت واحد فقط، لا أحد كان يريد أن تقام البطولة في إنجلترا، والآن يحاولون إلقاء اللوم علي». وعن أمريكا، قال «لو كانت الولاياتالمتحدة فازت بتنظيم مونديال 2022 لكان الكلام فقط الآن على مونديال روسيا 2018، ولكن تحول الأصوات الأوربية بسبب جلسة ساركوزي مع أمر قطر كانت السبب». جوزيف يهاجم بلاتيني ويحمله مسؤولية الفضيحة التي هزت أرجاء العالم اتهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الموقوف بشكل مؤقت عن ممارسة منصبه، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، ميشيل بلاتيني، واصفًا إياه بأنه السبب المباشر في الفضيحة التي هزت أركان «الفيفا». وأوضح بلاتر: «في البداية كنت أنا مرمى الهجوم، وقد خطط لكل شيء ميشيل بلاتيني، إنها مسألة شخصية»، مضيفًا «بلاتيني دائما ما أراد رئاسة الفيفا، لكنه لم يتحل بالشجاعة لتقديم طلب ترشح لانتخابات 2015»، مؤكدًا «أن كل شخص يترأس اليويفا يصيبه فيروس يسمى معاداة الفيفا». وذكر أنه قبل انتخاب بلاتيني لرئاسة اليويفا كانا «أعز صديقين»، لكنه بعدها «فجأة» لم يقم بدعوته لافتتاح بطولة الأمم الأوروبية 2008، متابعًا «منذ ذلك الحين، لم أشارك في أي من الأنشطة البروتوكولية لليويفا، حيث اعتبرت أن ذلك الذي حدث كان عدم احترام، وليس لشخصي وإنما لكل ما يمثله الفيفا».