كشف سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المستقيل، أنه كان هناك اتفاق على منح روسيا، حق تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 حتى قبل إجراء الاقتراع. وقال رئيس «الفيفا» الموقوف، لوكالة الأنباء الروسية «تاس» إن البطولة كان مخطط لها أن تذهب إلى روسيا، في حين تكون نهائيات كأس العالم 2022 في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك قبل أن يقرر ميشيل بلاتيني أن يرمي بثقله نحو قطر. وذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أن تصريحات بلاتر سوف تثير مزيدا من الجدل حول التصويت على تنظيم كأس العالم، إذ أنفقت كلا من إنجلترا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا عشرات الملايين لمنافسة روسيا. ولم يتوسع بلاتر في الحديث عن المسؤول تحديدا عن هذا الاتفاق، لكنه ادعى أن أزمة "الفيفا" تم تفجيرها من قبل إنجلتراوالولاياتالمتحدةالأمريكية بعد خسارتهم في الحصول على حق استضافة كأس العالم. وأضاف بلاتر للوكالة الروسية: «في عام 2010 كان لدينا جلسة حول نهائيات كأس العالم وكان هناك قرار مزدوج. تم الاتفاق على منح روسيا حق تنظيم البطولة، لأنها لم تحصل عليه من قبل وكذلك أوروبا الشرقية، وعن مونديال 2022 كان لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبذلك سيكون لدينا كأس العالم في اثنين من أكبر القوى السياسية». وأضاف «كل شيء كان جيدًا حتى لحظة لقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع ولي عهد دولة قطر، الذي هو الحاكم الآن، وبعد ذلك في لقاء مع بلاتيني قال إنه سيكون من الجيد اختيار قطر، وهذا ما غير كل شيء». وذكر بلاتر أنه كان هناك انتخاب بالاقتراع السري. أمريكا خسرت 4 أصوات من أوروبا بعيدًا وبالتالي كانت النتيجة 14 إلى 8، فإذا وضعت الأصوات الأربعة، كانت النتيجة ستصبح 12 إلى 10، فإذا فازت أمريكا، كنا سنتحدث فقط عن كأس العالم الرائع في روسيا 2018، ولن نتحدث عن أي مشاكل في الفيفا». مؤكدًا أنه لم يكن هناك احتمال أن تخسر روسيا تنظيم كأس العالم.