حالة من الضيق أصابت البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى فى أثناء مشاهدته مباراة الفريق ودجلة التى انتهت بفوز الأهلى بهدف نظيف، إذ انتقد جوزيه طريقة أداء دجلة مشيرا إلى أنه لا يقدم أى كرة ولا يرتقى إلى أن يشارك فى الدورى الممتاز لعدم وجود خطة واضحة أو شكل مميز له داخل الملعب، كما أوضح الخواجة أن الأهلى يعانى حالة من الإرهاق. وانتقد جوزيه لاعبى الأهلى، ونال أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد الجانب الأكبر من انتقادات الخواجة، مشيرا إلى أنه كان لديه كل الحق فى عدم الاعتماد عليهما بشكل أساسى خلال فترة توليه المسؤولية، وأن المستوى الذى ظهرا عليه يؤكد صحة وجهه نظره، مؤكدا أن عبد الله السعيد عاد مرة أخرى إلى الطريقة العقيم التى كان يؤدى بها، ومن ثَم لا يفيد الفريق بأى شىء، بجانب انتقاده الدفع برامى ربيعة فى الجانب الأيمن، مشيرا إلى أن المكان الأمثل له فى قلب الدفاع أو وسط الملعب، ونجا الثنائى محمد بركات ووائل جمعة من انتقادات الخواجة، إذ أشاد بهما وأثنى على أدائهما كثيرا، مشيرا إلى أنهما رغم كبر سنهما مقارنة بباقى اللاعبين كانا الأفضل على الإطلاق، ويجب أن يكونا مثلا وقدوة للجميع. على الجانب الآخر، سادت حالة من الغضب الشديد فى أرجاء النادى جراء العقوبات التى وقَّعَها الاتحاد الإفريقى «كاف» على الأهلى جراء الأحداث التى شهدتها مباراة الأهلى وتوسكر الكينى فى إياب دور ال32 لبطولة إفريقيا، إذ عاقب «كاف» الأهلى بإقامة أربع مباريات دون حضور جماهيرى مع وقف التنفيذ فى مباراتين، ولكن فى حالة حدوث أخطاء يتم تفعيل العقوبة، إضافة إلى 50 ألف دولار عقوبة مالية، وعلمت «التحرير» أن الكاف كان مقررا معاقبة الأهلى بنقل مباراتين خارج مصر مع توقيع عقوبة مالية قدرها 200 ألف دولار، ولكن الجهود التى قام بها هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى أسهمت بقدر كبير فى تخفيف تلك العقوبات وخروجها على هذا النحو، وينتظر الأهلى إعلان العقوبات بشكل رسمى من أجل إرسال خطاب التماس إلى الكاف لتخفيفها أو إلغاء العقوبة المالية على أقل تقدير.