تستعد بريطانيا لنشر ما يقرب من 900 جندي من النخبة البريطانية وأكثر من 350 عربة مدرعة على طول الحدود بين أوروبا مع روسيا في استعراض للقوة العسكرية التي تهدف لزعزعة الآلة العسكرية لفلاديمير بونين، وفقًا لما نشرته صحيفة "دايلي إكسبرس". الجيش الكبير الذي سينتشر على الحدود بين بولندا ودول الاتحاد السوفيتي، هو جزء من تدريبات الناتو، حيث يشارك حوالي 900 جندي بريطاني و350 مركبة في تدريبات "دراجون 15" على طول سواحل شمال شرق بولندا، والتي تقع على بعد 60 ميلًا فقط من الحدود مع روسيا. ويشمل التدريب والذي سيستمر لمدة 7 أسابيع، 6000 شخصًا من الجيش البولندي والألماني والكندي، حيث يهدف إلى تحسين طريقة عمل الحلفاء معًا. وبموجب أحدث المقترحات، فإن الجيش الأوروبي المشترك على نطاق واسع سوف يشكل قوة قادرة على إدارة عمليات "بقدرة عالية"، ويمكن أيضًا أن تحل محل الحرس الوطني على حدود الاتحاد الأوروبي. ووفقًا للصحيفة، فإن موسكو ستعتبر تلك المناورات الحربية تحديًا مباشرًا للجيش الروسي، والذي يستعرض عضلاته في سوريا مع زيادة القوة العسكرية وحملات القصف المستمرة والتي اقتربت من محو تنظيم "داعش" من معظم أنحاء البلاد.