في ظل تصاعد الغضب الفلسطيني ضد انتهاكات الاحتلال والمسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تقترب من أسبوعها الثاني، تعقد لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، بعد غدٍ الأربعاء جلسة طارئة للمصادقة على استدعاء جنود احتياط إضافيين للضفة الغربيةوالقدس ومناطق عرب 48، وذلك بعد عكفت حكومة نتنياهو على نشرت مئات القوات خلال الأيام الماضية. وقالت "الإذاعة العبرية": إن "استدعاء هذه القوات يأتي بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية المتخذة في مختلف البلاد، في ظل تزايد عمليات طعن وإطلاق النار على الجنود الإسرائليين والمستوطنين". وفي "القدس" وقعت عملية فدائية جديدة، طعنت فيه فلسطينية رجل شرطة إسرائلي ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على منفذة العملية وإصابتها. أما رام الله، فقد طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الاتحاد الأوروبي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بوقف تصعيدها العسكري. ودعا "الحمد ال"له إلى إلزام عصابات المستوطنين الذين أدت جرائمهم وانتهاكاتهم خاصة بحق المواطنين في القدس والمساس بالمقدسات إلى تفجير الأوضاع الأمنية في الضفة الغربيةوغزة. كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمطالب القيادة الفلسطينية لاستصدار قرار دولي ينهي الاحتلال، ويضمن قيام دولة مستقلة خالية من المستوطنات، على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس.