25 مليون جنيه هو إجمالى ما حققته أفلام الموسم مجتمعة حلمى فى المقدمة ب14 مليون جنيه.. و«الشتا اللى فات» فى ذيل القائمة أيام قليلة ويبدأ موسم سينمائى جديد، بعرض عدد من الأفلام، منها «سمير أبو النيل» لأحمد مكى، و«تتح» لمحمد سعد، و«الحرامى والعبيط»، لخالد صالح وخالد الصاوى، وكان الموسم الحالى الذى بدأ مع إجازات منتصف العام وشارف على الانتهاء قد شهد عرض عدد من الأفلام هى «على جثتى»، و«الحفلة» و«فبراير الأسود» و«الشتا اللى فات». وبالمقارنة بإيرادات المواسم المماثلة السابقة، فإن هذا الموسم حقق إيرادات قليلة جدا لأسباب تعود بعضها إلى الظروف السياسية، وعدم الاستقرار الأمنى فى الشارع المصرى، وبعضها يعود إلى مستوى الأفلام نفسه الذى رأى بعض النقاد أنه كان ضعيفا، فأحمد حلمى الذى تتعدى إيرادات أفلامه دائما حاجز العشرين مليون جنيه، لم تصل إيرادت فيلمه الأخير على جثتى إلى 15 مليونا، بعد أن حقق فى الأسبوع الأخير 133 ألفا و633 جنيها، ليصل إجمالى إيرادات عرضه فى 13 أسبوعا 14 مليونا و644 ألف جنيه فقط.الفيلم شارك فى بطولته حسن حسنى وغادة عادل، وهو من تأليف تامر إبراهيم فى أولى تجاربه السينمائية، وإخراج محمد بكير فى أولى تجاربه السينمائية أيضا، بعد أن شارك فى إخراج مسلسل «المواطن إكس»، وقدم بعدها مسلسل «طرف تالت» منفردا، ورغم نجاح المسلسلين، فإن هذا الفيلم لم يحظ بنجاح جماهيرى ولا نقدى كبير، حيث رأى النقاد أنه أقل أعمال أحمد حلمى منذ سنوات، للدرجة التى جعلت أحد النقاد يكتب أنها بداية النهاية لأحمد حلمى، فى حين رأى بكير أن سبب قلة إيرادات الفيلم هو الهلع الأمنى الذى أصاب الشارع المصرى فى الشهور الأخيرة، مما قلل نسبة مشاهدى السينما، والدليل على نجاح الفيلم برأيه هو أن «على جثتى» ما زال متربعا على عرش إيرادات جميع أفلام الموسم، وفى حين أشار البعض إلى أن الفيلم مقتبس من بعض الأفلام الأجنبية أكد مؤلفه تامر إبراهيم أنه لن يقتبس الفيلم من أى عمل أجنبى، وربما تكون هناك تيمة مشتركة، ولكن المعالجة جديدة تماما كما قال. وفى المرتبة الثانية جاء فيلم «الحفلة» بطولة أحمد عز ومحمد رجب، حيث حقق فى الأسبوع الأخير 193 ألف جنيه، ليصل إجمالى إيراداته بعد 11 أسبوعا من عرضه إلى 8 ملايين و383 جنيها. الفيلم من تأليف وائل عبد الله وإخراج علاء الديب، ويشارك فى بطولته روبى، وجومانا مراد، ومها أبو عوف، وتميم عبده، وتامر هجرس، ودينا الشربينى، وتدور أحداثه فى إطار بوليسى حول جريمة اختطاف زوجة، وتبدأ الشكوك تحوم حول عدد من أصدقائها، الذين حضرت برفقتهم الحفلة بمنزل جارتها ليلة اختطافها، لكن أسرارا كثيرة تنكشف فى ظل بحث زوجها عنها، ويرى بعض النقاد أن الفيلم لم يحقق إيرادات عالية، لأنه لم يقدم تشويقا مثيرا كما تمنى صناع الفيلم، بينما يرى أحمد رجب أن الإيرادات التى حققها الفيلم رائعة فى ظل الأحداث الحالية، حيث ألغيت حفلات منتصف الليل فى عدد كبير من السينمات، كما أغلقت بعض السينمات أبوابها فى بعض الأيام نتيجة الأحداث التى تمر بها مصر فى هذه الفترة. ولم يحقق خالد صالح فى أولى بطولاته السينمائية إيرادات جيدة، حيث حقق فى أسبوعة الأخير 35 ألف جنيه فقط. أما فيلم «الشتا اللى فات» للمخرج إبراهيم البطوط فهو يترنح، حيث لم يحقق فى الأسبوع الماضى سوى 41 ألف جنيه، ليصل إجمالى إيراداته بعد خمسة أسابيع إلى 398 ألف جنيه فقط، وهى إيرادات هزيلة جدا، الأمر الذى يعزيه بطل الفيلم عمرو واكد إلى توقيت عرض الفيلم، إلا أنه قال إنهم لم يترددوا فى عرضه فى هذا الوقت، لأن الفيلم برأيه ما دام كان جاهزا للعرض، لا يجب أن يوضع فى المخازن، بل يجب عرضه مباشرة بصرف النظر عن أى ظروف، مشيرا إلى أن الإيرادات ليست هى الهدف الوحيد من تقديم أى فيلم، خصوصا أن هناك كثيرا من الأفلام التى لم تحقق إيرادات وقت عرضها، ثم ظهرت أهميتها فى ما بعد. وبهذا تكون إيرادات هذا الموسم للأفلام المجتمعة 24 مليون جنيه وخمسمئة ألف جنيه، وهو ما يقل عن إيرادات فيلم «إكس لارج» الذى عرض فى الموسم الماضى، حيث تجاوزت إيراداته 25 مليون جنيه.