بعدما أرسل خطابًا إلى النادى للتحقيق فى الأمر، استعجل العامرى فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة، ما أسفرت عنه تحقيقات النادى الأهلى بشأن التدريبات التى قام بها جروب أولتراس أهلاوى بمقر النادى الأهلى بالجزيرة والتحضير للدخلة المسيئة ضد رموز القوات المسلحة فى أثناء مباراة الفريق الأحمر أمام توسكر الكينى ضمن مباريات دور ال32 من دورى أبطال إفريقيا، ويرغب العامرى فى عرض نتائج التحقيقات على مجلس الشورى لا سيما بعد مطالبة لجنة الشباب والرياضة بالمجلس لوزير الرياضة بضرورة التحقيق فى الأمر على وجه السرعة فى أثناء التحقيق معه بمجلس الشورى الإثنين الماضى. وعلى جانب آخر، أكد مصدر مسؤول بوزارة الرياضة أن السبب الرئيسى فى عدول العامرى فاروق فى تصريحاته بشأن تحميل الأمن مسؤولية الأحداث الأخيرة وحالة الشغب التى يقوم بها روابط الأولتراس ترجع إلى الاتصالات التى أجراها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بالعامرى وتعنيفه على مهاجمة الأمن وتحميل الداخلية مسؤولية ما حدث وأنها لم تعرف بترتيبات الألتراس للتحضير للدخلة المسيئة وعدم التعامل بشدة مع الألتراس فى أثناء تحطيم مدرجات استاد الجيش المصرى ببرج العرب سواء من جانب جماهير الأهلى أو الزمالك أو أحداث الشغب التى قام بها جمهور الإسماعيلى باستاد الدفاع الجوى أمام اتحاد العاصمة الجزائرى. وأضاف المصدر أن قنديل طالب وزير الرياضة بالاعتذار للداخلية ونفى تصريحاته فى بيان رسمى مما دفع العامرى إلى إصدار بيان ينفى فيه اتهامه الأمن بالتخاذل فى أزمة الألتراس. فى سياق مختلف، طالب محمد حافظ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، العامرى فاروق باحتواء شباب الألتراس وحثهم على عدم تكدير الأمن العام بدلا من اتخاذ قرارات فردية من شأنها إثارة غضب الألتراس بجميع طوائفه، كما أرجع مسؤول بلجنة الشباب والرياضة بالشورى عدم قدرة العامرى على احتواء روابط الألتراس إلى انشغاله الدائم بإلغاء بند الثمانى سنوات على مجالس إدارات الأندية والاتحادات أكثر من انشغاله بمشكلات الألتراس وتطبيق قانون شغب الملاعب الذى يحد من شغب روابط الجماهير.