نجحت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية من ضبط ميكانيكى، تزعم تشكيل عصابى تخصص فى خطف المواطنين، حيث قام بالاشتراك مع آخرين باختطاف طالب من أمام منزله داخل سيارة، أمام كوبرى ترعة الشباب دائرة المركز، وحدث تبادل لإطلاق النيران بين الجناه والأهالى، أسفرت عنها وفاة أحد الجناة، ويدعى «عماد س». كان اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من النقيب محمد لاشين رئيس مباحث مركز شرطة أبو حماد، يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بوجود سيارة تحمل لوحات معدنية رقم «46819 ملاكى السويس»، وبها آثار طلقات نارية وبداخلها جثة لشاب مجهول الهوية فى أواخر العقد الثانى من عمره مصابا بعدة طلقات نارية بطريق بلبيس العباسة أمام كوبرى ترعة الشباب بدائرة مركز شرطة أبو حماد. على الفور انتقلت قوة من ضباط وأفراد المركز إلى موقع البلاغ، وبسؤال الأهالى قرروا قيام 3 من المسلحين يستقلون تلك السيارة باختطاف أحمد سامى الشحات – 18 سنة – طالب من أمام منزله واصطحابه داخل السيارة والفرار به، مما دعا الأهالى إلى مطاردة الجناه حتى تمكنوا من اللحاق بهم بمنطقة رمسيس وتحديدا أمام كوبرى ترعة الشباب، وبادلوهم إطلاق النيران، مما أسفر عن إصابة أحدهم ووفاته فى الحال، متأثرا بإصابته فيما تمكن المتهمان الآخران من الهرب وسط الزراعات المتاخمة للطريق، وقام الأهالى بتحرير الطالب المختطف. وبإجراء التحريات السرية حول الواقعة تبين اتفاق كل من «أحمد حمدى على 27 سنة»، ميكانيكى، صاحب ورشة ميكانيكه لتصليح الدراجات البخارية أمام مسكن المجنى عليه، وعماد سليمان سعد، المتوفى، وموسى سليمان حسن 25 سنة عاطل، ومقيم المجاورة 43 سنة العاشر من رمضان، وآخرين على خطف المجنى عليه وطلب فدية مالية من أهله مقابل اعادته على أن يتقاضى المتهم الاول مبلغ مالى 15 ألف جنيه من المتهمين عقب تنفيذ الجريمة مباشرة. على الفور تم تشكيل فريق بحث وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس من ضبط المتهم الاول، وبحوزته 23 لفافة صغيرة الحجم تحوى جوهر الهيروين المخدر ومبلغ مالى 65 جنيه، وبمواجهته اعترف بما اسفر عنها التحريات وحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالى حصيلة تجارته. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الاول لنيابات جنوبالشرقية.