خفضت إيران سعر نفطها الخام إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في محاولة لإقناع المشترين الآسيويين بتأمين المزيد من الإمدادات على مدى العام المقبل، خاصة الصين التي تعتبر مهن أهم مشتري النفط الإيراني. وخفض السعر من الخطوات التي تتخذها زيادة الإنتاج واستعادة حصتها في السوق التي خسرتها عندما أدت العقوبات الأمريكية والأوروبية بسبب برنامجها النووي إلى خفض صادراتها من النفط الخام لأقل من النصف. ودعا المشترون الآسيويون إلى خفض الأسعار وسط تخمة المعروض، الأمر الذي زاد صعوبة أن تشق إيران طريقها لرفع حجم المبيعات رغم التفاؤل إزاء الاتفاق الذي خفف بعض العقوبات مقابل فرض قيود على أنشطة طهران النووية. وتشير بيانات تحميل الناقلات في الآونة الأخيرة إلى أن مبيعات النفط الإيراني في سبتمبر المقبل ستصل إلى أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر. وقال مدير تنفيذي في شركة لتكرير النفط في شمال آسيا، اليوم، إن الشركة تجري محادثات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية لبحث إمدادات العام المقبل، لكن أسعار النفط الإيراني غير قادرة على المنافسة.