بعد مطالعة «التحرير» لبعض المواقع الإخبارية التونسية، وجدنا أن الصحفي الذي هاجم رئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره التونسي، الحبيب الصيد، بدار الضيافة بقرطاج، ينتمي إلى جماعة الإخوان. وهو إعلامي تونسي، بقناة «الزيتونة»، يُدعى مقداد الماجري، وظهر على شاشة القناة ذاتها، مرتديًا بدلة إعدام لونها برتقالي، تضامنًا مع الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال الماجري، خلال الفيديو: «سلامٌ لكم مني كإعلامي، موشحًا بهذا البرتقالي، أصفر هنا سال حبركم، صمت ولا كلام، كم جريحًا وشهيدًا، كم مؤبد وإعدام، ألا تستفزكم الدماء والمشانق أما ستظلون هكذا كالأنعام، مصر أم الدنيا كذلك علمونا، أم اليوم فلم تعُد كذلك، فالصهاينة العرب حولوا أم الدنيا إلى أشبه ما يكون بجحيم الآخرة». وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، انسحب من مؤتمرها الصحفي مع نظيره التونسي، على هامش المباحثات بينهما، لإتهام الصحفي التونسي مقداد الماجري، له، بإدانته بقضية «القصور الرئاسية».