كشف ائتلاف "تمرد معلمي مصر"، عن الكواليس الخلفية لاجتماع وزير التربية والتعليم مع المعلمين، حيث شهد عدة مفاجآت وهي امتناع ائتلافات ونشطاء المعلمين عن الحضور وأن غالبية الحضور كانوا من لجنة تسيير الأعمال بنقابة المهن التعليمية وامتنع جزءًا آخر من نشطاء المعلمين عن المشاركة في الحضور عند علمهم بحضور أعضاء من لجنة تسيير الأعمال. وهناك عده ملاحظات على هذا الاجتماع، أهمها أن المعلمين الذين تبنوا فكرة حضور الاجتماع لم يحضروا وأن عرض الوزراة خطابات حافز الأداء وحافز الإثابة على مجلس الوزراء ليس بالكافي فهذه المشاكل مثاره منذ فترة طويلة وإلى الآن لم يتم البت فيها، وأنه كان من المفترض الحصول على موافقة مجلس الوزراء على قانون التعليم المقترح لأنه من المفترض أن تتم مراجعته من جميع الجهات المتخصصة والمختصين. وفي نفس الوقت فإن تحرك الوزارة الأخير لحل مشكلة دبلوم المعلمين في الترقي ومسابقة معلمين بورسعيد في التعينات ومحاولة حل مشاكل اغتراب معلمي مسابقة ال30 ألف معلم يعتبر خطوة إيجابية من جانب الوزارة لحل مشاكل المعلمين. وأكد "ائتلاف تمرد"، أن إصلاح أحوال المعلمين لن يتحقق بإقالة وزير التربية والتعليم ولكن يتطلب خطوات جادة وقوية من مجلس الوزراء لحل تلك المشاكل وعدم تركها بدون حل وأن وقفة المعلمين فهي بالتأكيد تعبر عن مطالبهم ولكن التساؤل هنا هل أصبحت هذه الوقفة هي الأمل لتحقيق تلك المطالب العادلة أم أن هذه الوقفة لن تأتي بجديد وسوف يستمر التجاهل كما هو، وتبقى الصراعات والخلافات والجدل والمصالح الشخصية هي المسيطرة على المعلمين والعملية التعليمية؟.