وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، الأحداث التي جرت في طاجيكستان بأنها محاولة لزعزعة الاستقرار، وذلك خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمون. وكانت طاجيكستان قد أعلنت عن إحباط محاولة انقلاب على الرئيس رحمونوف واعتقال بعض المشاركين فيه. وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف - حسبما أفادت القناة التلفزيونية الأولى الروسية - إن بوتين اتفق مع نظيره الطاجيكي على عقد اجتماع منفصل خلال قمة دوشنبه لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي القادمة في 15 سبتمبر الجاري. وحاول نائب وزير الدفاع الطاجيكي السابق عبد الحليم نزار زودا، الذي تم فصله من منصبه في وقت سابق، القيام بانقلاب. وتفيد المعلومات الواردة من طاجيكستان - الواقعة في آسيا الوسطى - باعتقال عدد من أتباع نائب وزير الدفاع السابق، وهم ينتمون إلى كتيبة الإنزال الهجومي التابعة لوزارة الدفاع الطاجيكية. وقد تمكن عبد الحليم نزار زودا من الفرار، فيما تشير وسائل إعلام روسية إلى أن أجهزة الأمن الطاجيكية تقوم في الوقت الراهن بعملية خاصة ترمي إلى ضبط وتصفية المجموعة المسلحة التي قامت بمحاولة الانقلاب، حيث تم إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى المباني الحكومية ، بما فيها القصر الرئاسي في العاصمة دوشنبه.