وجَهت الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي "معارضة"، انتقادًا لسياسة حكومة العدالة والتنمية، مؤكدة أنها تسببت في مقتل 150 مدنيًا وجنديًا وشرطيًا. وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية اليوم الاثنين، نقلًا عن يوكسك داغ قولها إن "السبب الرئيسي في سقوط هؤلاء الضحايا هو أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان يرفض نتائج انتخابات السابع من يونيو الماضي، على الرغم من أن إرادة الشعب هي التي قررت أن تعيش في الإطار القانوني الديمقراطي الجديد، واختارت هذا الطريق للعيش في مساواة وتآخي، إلا أن الطغاة وأصحاب القصر الرئاسي رفضوا هذا الاختيار"، بحسب قولها. وأكدت الزعيمة السياسية الكردية أن حزب العدالة والتنمية سيواجه هزيمة جديدة في الأول من نوفمبر القادم، وستكون هذه الهزيمة أقوى من هزيمة 7 يونيو، مضيفة أن الشعب "سيلقنهم الدرس المطلوب، خاصة وأن الحكومة تعتقد أنها تستطيع التخلص من هذه الهزيمة عن طريق شن الحروب في المنطقة، ولكنهم لا يدركون أن إرادة الشعب ستواجه خطتهم الفاشلة"، بحسب قولها. وأوضحت يوكسك داغ أن الحكومة غضت الطرف عن معاقبة أعضاء تنظيم داعش الذين "غذتهم منذ الأيام الأولى لظهورهم، مع العلم أن داعش هي المسؤولة عن انفجار سوروتش الذي راح ضحيته 33 شابًا، ولم تلق القبض حتى اليوم على أي شخص منهم، بل ألقت المسؤولية على حزبنا في محاولة لتقليص شعبيته".