عادت السفارة الأمريكية لتواصل «تغريدها» من جديد بعد أن توقفت لساعات وبعد أن حذفت التغريدة الخاصة بحلقة جون ستيوارت عن باسم يوسف، تلك التغريدة التي أثارت مواجهة دبلوماسية واعلامية أبدت الرئاسة المصرية اعتراضها على ما حدث واصفة ما تم بثه عبر التويتر بأنه «غير لائق»، وحسب ما ذكرته «فورين بوليسي» نقلا عن مسؤول بالخارجية فان قرار اسكات التغريدات ومن ثم حذف التغريدة اياها تم من جانب آن باترسون السفيرة الأمريكيةبالقاهرة دون التشاور مع وزارة الخارجية في واشنطن. وبعد دقائق من عودة تغريدات السفارة قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في الايجاز الصحفي اليومي الأربعاء بأن بعض الأخطاء حدثت في الطريقة التى تدار بها التويتر ومع الأسف لم تكن هذه المرة الأولي. وأن السفارة تسعى لادارة تلك الأخطاء، واصفة قرار حذف التويتة اياه« لقد توصلوا الى الاستنتاج بأن قرار التغريدة وبثها من الأول لم يتوافق مع رأى ادارة هذا الموقع بالسفارة»، قرار بث لينك ستيوارت مع التويتة ثم حذفها أثارت الكثير من التساؤلات حول ما فعلته السفارة الأمريكية بمصر وما جرى وراء الكواليس لكي تقوم بالتراجع، خاصة أن تغريدات السفارة من قبل وتحديدا في 11 سبتمبر الماضي أثارت ردود أفعال سياسية في واشنطن واثر تلك الضجة تم استدعاء المسؤول الأمريكي عنها لاري شوارتس الى واشنطن. ومن الطريف أن موقع تغريدات السفارة بعد عودته «نحو السادسة مساءا بتوقيت القاهرة» وبعد حذف التغريدة اياها حمل تغريدة قديمة تحمل تاريخ 26 مارس مضمونها «الرئيس أوباما يبلغ الاسرائيليين بأن الفلسطينيين يستحقون دولة».