لعبت الصدفة دورها في كشف لغز واقعة السطو على سيارة ضابط شرطة من قبل 4 مجهولين بالقليوبية، وذلك بعد حضور أحد المتهمين مصابًا إلى مستشفى بنها الجامعي بعد الحادث بساعات، واعترافه بارتكاب الواقعة مع آخرين. وكان النقيب أحمد أمان محمود 28 سنة، أبلغ أنه حال سيره بسيارته الخاصه بطريق العجيزي - الولجا، وبرفقته أسرته اعترض طريقة أربعة أشخاص مجهولين، واستولوا على السيارة تحت تهديد السلاح، وبداخلها السلاح الميري، وجهاز لاب توب، وفروا هاربين. وعقب مرور ساعات، ورد لقسم شرطة ثان بنها إخطارًا من مستشفى بنها الجامعي، بوصول "أحمد. ر"، 21 سنة، مجند، مصابًا بطلق ناري بالكوع الأيسر له فتحة دخول وخروج.، وبسؤاله، قرر قيام مجهولين بإحداث إصابته حال شروعهم في سرقة دراجته النارية كرهًا عنه. وحاول ضباط المباحث للربط بين الواقعتين لحدوثهما في وقت ومكان مماثل، تبين عدم صحة أقوال المصاب، وباستدعاء الضابط وحال مشاهدته للمصاب، تعرف عليه، وقرر أنه من ضمن مرتكبي واقعة سرقة سيارته. واعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من، "عمرو. م"، 19 سنة، مبيض محارة، و"أحمد شخرم"،22 سنة، و"محمد أرنب"، 22 سنة، مجند. وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم الثاني، وأرشد عن السيارة المُستَولى عليها، والسلاح الميري عهدة الضابط، وجهاز لاب توب، وتم التحفظ عليهم.