انتظروني قريبًا أنا وشقيقتىّ مى ودانا في برنامج ترفيهى فنانة تميزت بتلقائيتها فى الأداء، قامت بعديد من الأدوار التى أبرزت موهبتها الفنية، تشارك هذا العام بمسلسلين خارج الموسم الرمضانى، وهما «شطرنج» و«أمير الليل».. الفنانة ميس حمدان كشفت عن ذلك وأمور أخرى عن حياتها الفنية والشخصية من خلال هذا الحوار مع «التحرير». ■ فى البداية كيف كانت ردود الأفعال حول دورك فى مسلسل «شطرنج»؟ - الحمد لله سعدت للغاية بردود الفعل الإيجابية على المسلسل، ولم أكن أتوقع الحصول على شهادة الجمهور والنقاد، وهى ما أعطتنى دفعة وحماسا لقبولى الجزء الثانى، مع تقديم مفاجآت وتطورات جديدة فى الشخصية من حيث الأداء واللوك، فدور «كارما» فى المسلسل مختلف وجديد عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، خصوصا حالة الحب والخط الرومانسى التى تجمعنى بشخصية «فتحى» التى يجسدها نضال الشافعى، وأيضا إصرار قناتى «الحياة» و«أبو ظبى» على السرعة فى تصوير الجزء الثانى من المسلسل، والذى سوف نبدأ تصويره فى هذا الشهر، كل هذه الأمور تجعلنى فخورة بما قدمته. ■ هل تفضلين فكرة تطويل المسلسلات المصرية؟ - ما دامت قصة المسلسل غير مملة، إذن ستكون مناسبة وجذابة للمشاهد من خلال رؤية حدث جديد يوميا، لكن إذا كانت مملة وطويلة فلن تجذب الجمهور لمشاهدتها. ■ كيف جاء ترشيحك لمسلسل «شطرنج»؟ - المخرج حسام موسى قال لى إنه انتهى من كتابة مسلسل «شطرنج» منذ فترة، وإنه يرغب فى مشاركتى فى المسلسل، وبالفعل ذهبت وقرأت الورق الخاص بالسيناريو وأعجبت جدا بالدور ولم أتردد لحظة فى قبوله. ■ هل شخصية «كارما» فى المسلسل قريبة من شخصية «ميس» فى الحقيقة؟ - فى الحقيقة الشخصيتان متشابهتان فى الجنون وطريقة الكلام، وأيضا رومانسيتها الواضحة فى حبها الشديد للرجل الذى ترى أنه فتى أحلامها، ففى الحقيقة أنا لم أبذل أى مجهود فى هذه الشخصية، لأننى اعتبرت أن حياة كارما هى نفس أسلوب حياتى الطبيعية التى أعيشها بعيدا عن التمثيل. ■ وما حقيقة اعتراضك على عرض المسلسل بعيدا عن شهر رمضان؟ - هذا الكلام غير صحيح، فقد كنت من أشد المؤيدين لفكرة عرض المسلسل فى هذا التوقيت بعيدا عن موسم الدراما الرمضانى والذى تتعرض فيه العديد من المسلسلات للظلم بسبب كثرة المسلسلات التى تعرض خلاله، وبالتالى وجدت عرض المسلسل بعيدا عن شهر رمضان يمنحه فرصة أكبر للحصول على نسبة مشاهدة عالية، ولكن فى النهاية أريد أن أوضح شيئا، أن كل هذه الأمور تخص الإنتاج وليست لى علاقة بهذا الموضوع على الإطلاق. ■ وماذا عن مسلسل «أمير الليل»؟ - سوف أستأنف تصويره فى أوائل شهر أكتوبر القادم فى لبنان، وأقدم شخصية فتاة مصرية «ناريمان»، يتوفى والدها وتهوى الغناء وتريد أن تصبح نجمة وتحترف الغناء، إلا أن أهلها يعلمون بهذا الأمر ويقررون قتلها، فتضطر إلى السفر إلى لبنان حتى تتجنب المخاطر التى تتعرض لها، وتعمل هناك فى كباريه إلى أن تقع فى حب أحد القيادات الساسية، وبعد قصة عشق كبيرة، لا يريد حبيبها الاعتراف بهذا الحب، بسبب موقفه الحساس فى عمله، ومن هنا تبدأ الصراعات، مسلسل «أمير الليل» تدور أحداثه فى إطار سياسى من بطولة رامى عياش، وأسعد رشدان، ونهلة داوود، وتأليف منى طايع، ومن إخراج فادى حداد. ■ ما سر اعتذارك عن فيلم «نعمة»؟ - فى البداية أحب أن أوضح أنه لا توجد خلافات بينى وبين أسرة الفيلم، كما انتشر فى الصحف والمجلات الفترة الأخيرة، واعتذارى سببه عدم التوفيق فى مواعيد التصوير بينه وبين أعمالى، لذا فضلت الاعتذار لأسرة «نعمة» مع كامل احترامى لهم. ■ هل أثر اهتمامك بالدراما على أعمالك السينمائية؟ - لا علاقة بتقديمى للمسلسلات بابتعادى الفترة الأخيرة عن السينما، الأمر كله يتعلق بالأزمة المالية التى هددت السينما المصرية فى العامين الماضيين، وهو أمر مرتبط بالحالة الاقتصاية العامة فى مصر. ■ مَن الفنان الذى تتمنين العمل معه؟ - الحمد لله تعاونت مع كبار نجوم الدراما خلال الأعوام الماضية، إلا أننى ما زلت أحلم بالتمثيل مع الفنانين كريم عبد العزيز، وأمير كرارة، وطارق لطفى، وأحمد مكى. ■ وإلى أين وصلت التحضيرات فى ألبومك الأخير؟ - للأسف.. الأحداث السياسية التى شهدتها مصر مؤخرا أجبرتنى على تأجيل التحضير فى الألبوم، فالوقت غير مناسب لتسجيل أغان رومانسية أو لطرح ألبومات جديدة، لكننى قررت الوجود على الساحة الغنائية من خلال طرح أغانى «سنجل». ■ هل المينى ألبوم يمكن أن يكون بديلا عن الألبوم فى ظل ارتفاع التكاليف؟ - ممكن، ولكن لوقت معين، لأن الأزمة المالية التى نمر بها الآن هى التى فرضت على شركات الإنتاج عدم المغامرة بتمويل أى ألبوم حتى للمطربين الكبار. ■ هل تزعجك الشائعات؟ - على الرغم من إيمانى بأن الشائعات هى الضريبة التى يدفعها الفنان مقابل ما يحققه من نجاح، فإننى أشعر بالانزعاج منها، خصوصا التى تتعلق بحياتى الشخصية، فقد حزنت كثيرا لشائعة خلافى مع المخرج رائد لبيب. ■ وما أكثر الشائعات التى أغضبتك؟ - شائعة وجود خلافات بينى وبين أشقائى والتى ليس لها أساس من الصحة. ■ لماذا لا نرى عملا فنيا يجمعكن حتى الآن؟ - لم يقدم إلينا عمل فنى جيد يجمعنا، وكل ما كان يقدم لنا كان مجرد أعمال لتجمع ثلاث شقيقات فى عمل واحد فقط، ونحن رفضنا كل الأعمال، لأننا عندما نفكر أن نقدم عملا يجمعنا يجب أن يكون مميزا ويضيف إلى كل منا، وجمعتنا تجربة من قبل فى تقديم البرامج من خلال برنامج «سيستر سوب»، والحمد الله كانت ناجحة. ■ هل هناك تجربة جديدة تجمع بينكن؟ - بالفعل هناك برنامج جديد يجمع بيننا، وهو برنامج ترفيهى، لكنه يختلف عما قدمناه من قبل.