كان لرحيل النجم نور الشريف، اليوم الثلاثاء، أثرًا على النجوم الذين نالوا فرصة الوقوف أمامه في أعماله، أو ربما تمنوا أن يتعاونوا معه في أعمال قادمة لكن القدر لم يمهلهم الفرصة لذلك، وهو ما دفعهم للتعليق على وفاته عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وكتبت الفنانة رانيا فريد شوقي «قد إيه الموت موجع ومؤلم للعايش لما بيودع حد عزيز عليه أو إنسان هو كل حياته سنده وضهره وحضن الأمان والحنية.. أنا حاسة بوجعك يا مي انتي و سارة ربنا يصبركم على فراقه.. أمر الله احساس قاسي حسيته ومازلت عايشه بيه ربنا يرحمك ويغفر لك يا فنان مصر العظيم والعالم العربي يا استاذ عاشق للفن وعقل مفكر محترم ومثقف.. الفن خسر كتير لأن اللي بيحبوا الفن للأسف قليلين وبيموتوا ويسيبه لنا أشباه فنانين لا يضيفوا للفن ولكنهم يضيفوا في إهانة الفن وتغيب العقول.. إن لله وإن إليه راجعون البقاء لله وحده». وعلقت راندا البحيري «وداعًا نور الشريف، أبدعت وأمتعت الملايين وفارقتنا.. أطلب لك الرحمة والمغفرة ودعوات المحبين». أما آيتن عامر التي تعاونت معه في أكثر من عمل منها مسلسلي «حضرة المتهم أبي»، و«الدالي» فكتبت: «اللهم ارحمة رحمة واسعة واغفر له وثبته عند السؤال.. حتوحشنا أوي يا أستاذ.. إلى اللقاء». وقالت منة فضالي «في ذمه الله الفنان والنجم العظيم النجم الكبير حبيبي دائما رحل الصقر رحل نور الشريف إن لله وإن إليه راجعون حتوحشنا أوي أوي». ونعت رانيا ياسين «تعجز الكلمات أن تصف ما أشعر به في هذا الأسبوع الحزين لا أجد سوى البقاء لله وداعًا نور الشريف رمز من رموز الفن المصري.. إن لله وإن إليه راجعون». فيما كتبت ريم البارودي: «البقاء لله البقاء لله البقاء لله اختي ميرنا المهندس واستاذي نور الشريف البقاء لله البقاء لله». وعلق طارق لطفي: «رحل الأستاذ المعلم الصديق الفنان رحل نور الشريف». فيما عاد المخرج خالد يوسف للكتابة على صفحته بعد غياب طويل مع وفاة الشريف، وعلق: «مات عمي ابن رشد هكذا كنت أناديه ..مات فيلسوف السينما المصرية.. رحل عنا أعظم مثقفي ومفكري الفن المصري.. رحل سواق الأتوبيس بعدما أطلق صيحته الشهيرة «ياولاد الكلب» مشيرًا على ناهبي قوت الناس.. هذه الصرخة التي هزت الأرجاء وسمعها العالم كله مثلما سمع صوت وصدة باب نورا في بيت الدمية لأبسن.. رحل آخر الرجال المحترمين بعدما سلط الأضواء وطرح الاسئلة الكاشفة في كل أفلامه عن كل إشكاليات الحاضر فغرد تارة مشيرًا لقيمة الحرية وحقوق الانسان وتارة أخرى على حقوق المهمشين والمستضعفين بل والمعاقيين وتارة يغوص في بطون الكتب ليكشف كيف كانت تغتال الحقيقة ناشرًا التنوير والإضاءات الساطعة التي تنير طريقنا للمستقبل وتارة يحلق مدافعًا عن الطبقة الوسطى ويحذر من تآكلها وتارة مناضلًا صلدا عن حقوق الشعب العربي في فلسطين.. لم افتقد أحدًا في سماء فننا العربي مثلما افتقدت يوسف شاهين، والآن اشعر بنفس ماشعرت به.. (فجأة ثقبتني قشعريرة بين الضلوع وأهتز قلبي كفقاعة وانفتأ) هذا ما أشعر به إيها العم الراحل تاركًا خلفك ألما وحزنا وأحلام لم تتحقق وفراغًا هو الموت.. ليه عمالة الدنيا تفضي حوالينا كده».