خطة تطوير كورنيش النيل| تطوير الأرصفة وتشجير السور الحديدي

بدأت محافظة القاهرة، مناقشة خطة تطوير كورنيش النيل، وإعداد التصميمات الخاصة بالتطوير، بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، بناءً على طلب رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، والذي أكد ضرورة تطوير كورنيش النيل ضمن خطة تطوير القاهرة الخديوية.
وأكد مُستشار المكتب الفني لمحافظ القاهرة، اللواء أحمد عبدالله، أن المحافظة تواصل أعمال تطوير القاهرة الخديوية، وهي المنطقة التي تمتد غرباً، حتى كورنيش النيل، وكان من الطبيعي أن يتم تطوير كورنيش النيل ضمن خطة تطوير القاهرة الخديوية، مشيرًا إلى أن هناك خطط تقوم بها وزارة الموارد المائية والري لتطوير النيل، وخاصة الجزء السفلي القريب من المياه، أما المحافظة فستقوم بتطوير الجزء السطحى الخاص بالشوارع، والتي يطلق عليها كورنيش النيل.
وأوضح عبد الله، ل"التحرير"، "أنه سيتم تطوير المسافة بين كوبري 6 أكتوبر، وحتى كوبري قصر النيل، الذي يشهد أعمال تطوير وترميم متكاملة، ثم تطوير المسافة من كوبري قصر النيل وحتى كوبري المنيل، وتطوير الأرصفة، والحفاظ على السور الحديدي، وترميم وإصلاح الطريق، إضافة إلى أعمال التشجير، والرصف، والإضاءة، ويدخل ضمن خطة التطوير، وضع مقاعد لمن يريد الجلوس على الكورنيش"، لافتًا إلى أن التصميمات تحت الدراسة، وسيتم التنفيذ في أسرع وقت بالتزامن مع تطوير الجزء السفلي القريب من المياه، حيث سيتم عمل طريق لسير المواطنين، ومدرجات للجلوس، وسيتم حماية النهر من خلال الخطة التي وضعتها وزارة الموارد المائية والري، منوهًا إلى أن المهندسين المتخصصين يعكفون على خطة التطوير.
وأشار مستشار المكتب الفني للمحافظ، إلى أن المحافظة اقتربت من الانتهاء من تصميمات الجزء السطحى، والبدء في التنفيذ خلال 10 أيام، موضحًا أن كوبري قصر النيل، تاريخي، وسيتم تطوير أكثر من جزء به، لافتًا إلى أن الخطة تستهدف ترميم الجسم الإنشائي لكوبري قصر النيل، والذي يشمل حوامل الكوبري، إضافة إلى تطوير وترميم الجزء السطحى للأرصفة، وأعمدة الإنارة، والدهانات، مؤكداً أن الإضاءة الجديدة ستكون لجسم الكوبرى حتى تعطى مظهرًاجماليًا.
وعن تطوير القاهرة الخديوية، أكد عبد الله، أنه يتم العمل الآن على تطوير شوارع طلعت حرب، وقصر النيل، و26 يوليو، والجلاء، ومصطفى كامل، ويتم الأسبوع المقبل البدء في تطوير شارعي سرايا الأزبكية، وزكريا أحمد، بالقرب من شارع الألفي، لافتًا إلى أنه تم البدء في تطوير شارع عماد الدين، من خلال تطوير واجهات العمارات الخديوية، مضيفًا أنه سيتم تطوير شارع رمسيس بداية من ميدان عبد المنعم رياض، وحتى ميدان رمسيس.
وعن ميزانية التطوير، قال "نبحث أولًا عن أصحاب العقارات إذا أمكن قيامهم بتطوير واجهاتها على نفقتهم مثلما فعلت الشركة القابضة للتأمين، وشركة الأصول العقارية، التي تملك عدد من العقارات في وسط المدينة، وبالتنسيق الكامل معهم تحملوا تكاليف تطوير واجهات هذه العمارات، والعمارات التي لا تتمكن تتحمل المحافظة التكاليف من خلال موارد أخرى منها تمويل مساهمة من اتحاد بنوك مصر، وتمويل عن طريق استغلال حصيلة الإعلانات بمنطقة وسط المدينة لتطوير العقارات".