كتب: محمد الزهراوي ومحمد حفيظ وشيماء سرور وعبد الرحمن أبو رية تعاني محافظاتالمنيا وبني سويف وسوهاج، من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، والذي أدى إلى تلف الاطعمة وانتشار السرقات على طرق المنيا الفرعية، فيما برر مسئولي بني سويف سبب الانقطاع بسبب عطل بأحد المحولات، ولجأ أهالي سوهاج إلى استخدام المحولات الكهربائية. في المنيا.. لصوص وقطاع طرق في المنيا تسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، في قرى مركز المنيا وتحديداً "الاسماعيلية، والبرلمان وأبو حنس" وقرى ملوي "تندة، وأبو قلته وبني روح" في توقف الأجهزة الكهربائية والثلاجات عن العمل، مما أدى إلى تلف الأطعمة المتواجدة بها. كما شهدت الطرق الفرعية بمركز المنيا، انتشار اللصوص وقطاع الطريق عليها، وانتشر اللصوص بالطريق الفرعي المؤدي إلى قرى غرب مركز المنيا، مستغلين حالة الظلام التي تضرب الطريق ليلاً، نتجية تخفيف الأحمال. في بني سويف.. عطل مفاجئ بالدائرة 66 وفي بني سويف تشهد مدينة أهناسيا وقراها، انقطاعًا متكررًا ومستمرًا للتيار الكهربائي على مدار اليوم يصل لأكثر من 3 ساعات متواصلة مما أدى إلى حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والتي تشهدها البلاد.
وأعرب عدد من أهالي المحافظة استيائهم نتيجة لانخفاض جهد التيار الكهربائي وعودته بشكل مفاجئ ما أدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية وخاصة أجهزة التبريد والتكييف والثلاجات.
وقال مصدر مسئول بشركة الكهرباء بالمحافظة أن الانقطاع يرجع لوقوع عطل مفاجئ بالدائرة 66 بغرق السلطان، والانخفاض المفاجئ للجهد بسبب عطل محطة "دمو"، وخروجها عن الخدمة بشكل مفاجئ. في سوهاج.. المولدات تعود من جديد عاد المئات من أبناء محافظة سوهاج، بداية من الأسبوع الماضي، لاستخدام المولدات الكهربائية من جديد، بسبب عدم استقرار حالة الكهرباء وتكرار انقطاعها عن غالبية مدن وقرى المحافظة.
وأعرب المئات من أبناء قرية عنيبس، التابعة لمركز جهينة غرب شمال المحافظة، عن غضبهم بسبب انقطاع الكهرباء لعدة مرات في اليوم الواحد، ويصل عدد ساعات الانقطاع ل 4 أو 5 ساعات، وهو ما أثار استياء الأهالي مطالبين المسئولين بحل الأزمة.
فيما لجأ العشرات من أبناء قرية "الرياينة المعلق" لشراء وتشغل مولدات الكهرباء الصينية لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم وأداء عملهم، ومنع البعض عمل وصلات للمساجد حتى لا تتأثر بالانقطاع المتكرر للكهرباء. وفي قرية "الحسامدة"، التابعة لمركز طما شمال المحافظة، انتاب الأهالي غضب شديد بسبب تكرار انقطاع الكهرباء، وتذبذبها حيث تسببت في إتلاف مئات الأجهزة الكهربائية، في ظل وعدم قدرة الأهالي على تصليح الأجهزة ولاسيما المراوح والثلاجات؛ بسبب بعد مراكز التصليح عدة كيلو مترات عن مدينة طما. وتساءل بعضهم "كيف لوزير الكهرباء أن يعطي وعودًا بعدم الانقطاع أمام وسائل الإعلام المختلفة ونحن هنا نعاني الويلات بسبب الانقطاع المتكرر وتلف الأجهزة؟".