نفق سنور والمعروف ب "نفق الموت" حصد الكثير من أرواح الأبرياء وشهد النفق ثاني أكثر الحوادث بشاعة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء راح ضحيتها 7 أبرياء بينهم طفلًا لم يتعرف عليه وأصيب 34 آخرين استقبلتهم مستشفيات بني سويف العام، وبني سويف الجامعي ومستشفى بني مزار بالمنيا، عقب انقلاب أتوبيس ركاب من فوق النفق كان عائدًا من القاهرة إلى محافظة المنيا. وسط صراخات المصابين وعويل أهالي الضحايا، "التحرير" ذهبت إلى مستشفى بني سويف الجامعي لترصد آثار الحادث الأليم في البداية يقول محمد عبد الرحيم عبد النعيم، 25 سنة، وأحد المصابين: "السائق كان يسير بشكل منتظم وطبيعي، وفوجئنا بانقلاب الأتوبيس من أعلى النفق إلى أسفل، أنا مشفتش حاجة ولا أعرف سبب الحادث واتفاجئت أن الأتوبيس اتقلب من على النفق، والحمد لله على كل حال أنا كنت جاي من زيارة". ويقول عبد المنعم حسن عبد المنعم، سائق الأتوبيس: "أنا كنت ماشي بالراحة ومكنتش بسرع خالص وفوجئت بجمل يقفز من سيارة نقل واصطدم بالأتوبيس، ما أدى وانقلاب الأتوبيس من أعلى نفق سنور". يقول ميلاد معزوز عبد النور: "أنا كانت راجع من القاهرة ومكنتش نايم بس مشفتش جمل قدمنا ومرة واحدة لقيت الأتوبيس اتقلب ومدرتش بنفسي إلا في المستشفى". وكلف المستشار محمد سليم، محافظ بني سويف، الدكتور علاء عزت وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة للمصابين وتوفير الأدوية اللازمة لهم ومساعدة ذويهم في الوصول لهم. وتعود الواقعة بتلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن بني سويف إخطارا من شرطة النجدة يفيد بانقلاب أتوبيس نقل عام المنيا رقم 150931 يقل 52 راكبًا قادمًا من القاهرة متوجه إلى المنيا نتيجة اصطدامه ب "جمل" قفز من سيارة كانت تمر أمام الأتوبيس واصطدم به ما أدى إلى اختلال عجلة القيادة في يد السائق وانقلاب الأتوبيس من أعلى نفق سنور. وعلى الفور انتقلت قوات الحماية والمدنية وقام مرفق إسعاف بني سويف بالدفع ب11 سيارة إسعاف لنقل ضحايا ومصابي الحادث، كما استعان بعدد آخر من سيارات الهيئة بالمحافظات المجاورة، تمثلت في 14 سيارة إسعاف من المنيا و3 من مرفق قنا.