قال الفريق أول الركن خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن بؤر الإرهاب الموجودة في بنغازي لاتمثل خطرًا حقيقيًا بعد تكبدها هزيمة نكراء، مشيرًا إلى أن الجيش والقوات المساندة له دمروا قوة الإرهاب في معارك بنينا. وحذَر "حفتر" في بيان اليوم الأحد، من أن التآمر على الجيش الليبي لن يجدي نفعًا، لافتًا إلى أن الإرهابيين والميليشيات غير المنضبطة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في البلاد..وفقًا لوكالة الأنباء الليبية. وأضاف أن ما تبقى من الإرهابيين محاصرون في الصابري وسوق الحوت والليثي، مؤكدًا أن المعركة الرئيسية في المحور الغربي لمدينة بنغازي في منطقة القوارشة، مُشددًا على أن الجيش والقوات المساندة له أكثر عزيمة من ذي قبل وتزداد كل يوم إصرارًا على هزيمة الإرهاب، مُوجهًا الاتهام الواضح والصريح لقطر والسودان وتركيا في دعم الإرهابيين وجلبهم من مختلف دول العالم إلى ليبيا. وأشار الفريق أول الركن خليفة حفتر إلى عرقلة الجيش في الحصول على الإمدادات والأسلحة والعتاد، مُوضحًا أن صفقة مدرعات وطائرات وأسلحة تم إبرامها مع أكرانيا منذ أكثر من ثمانية أشهر تم تعطيل إجراءاتها رغم أهميتها، مؤكدًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتلق سوى 30 مليون دينار ليبي، متسائلًا هل هذه الأموال تكفي لشن حرب على الإرهاب؟. واتهم القائد العام للقوات المسلحة، خلال لقاءاته بالوفود الفاعلة في مدينة بنغازي جهات مسؤولة بالفساد المالي، لافتًا إلى تسليح ميليشيات لا تتبع القيادة العامة مقابل عدم تسليح الجيش الذي قال إنه يخوض معارك شرسة ضد الإرهاب منذ أكثر من عام، مؤكدًا إحالة مسؤولين للتحقيق من قبل المدعي العام العسكري.