«فيريرا» يعادل إنجاز مواطنه «فينجادا» بالفوز بالدوري.. و7 مدربين أجانب ساهموا في حصول «الأبيض» على الدوري عبر تاريخه أصبح فوز نادي الزمالك بلقب الدوري مرتبطًا عبر تاريخه بالمدربين الأجانب، من خلال تواجد 7 مدربين ساهموا في الفوز باللقب، حيث أن آخر 6 ألقاب دوري توج بها «الأبيض»، كان للمدربين الأجانب دورًا كبيرًا مع غياب تام للمدربين المحليين، في تحقيق إنجاز الفوز بالدروي للزمالك، ولم يحقق المحليين سوى 3 ألقاب فقط، بينما حقق الأجانب 9 ألقاب ب7 مدربين. ومن المفارقات أن آخر لقب توج به الزمالك قبل إنجاز الموسم الحالي، كان للبرتغالي «فينجاد»، ليحقق «فيريرا» نفس إنجاز مواطنه السابق، واللافت للنظر أن الثنائي يعد الأشهر في البرتغال، لإنجازاتهم الكبيرة مع الأندية البرتغالية، والوحيدين بين باقي مدربي الدوري البرتغالي الذين يطلق عليهم لقب «البروفيسور»، بسبب إنجازات «فينجادا» مع الأندية البرتغالية ومنتخبات الشباب، بجانب إنجازات «فيريرا» مع «بورتو» وقيادته للتتويج بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي. وكان عصام بهيج، آخر مدرب وطني توج بالدوري مع الزمالك، وكان ذلك في موسم 1987 - 1988، وبعد ذلك استمر تفوق المدربين الأجانب، والبداية كانت في موسم 1991 - 1992، وتوج الإسكتلندي «ديف مكاي»، باللقب، قبل أن يحقق نفس الإنجاز في موسم 1992 - 1993، وهو الوحيد الذي فاز بالدوري مرتين مع الزمالك. وفي موسم 2000 - 2001 فاز الألماني «أوتوفيستر»، بالدوري مع الزماك، وحقق البرازيلي «كابرال» إنجاز الفوز بلقب الدوري موسم 2002 - 2003، قبل أن يأتي الدور على «فينجادا» للفوز بآخر ألقاب الزمالك، موسم 2003 - 2004، ليصبح المدرب الحالي «فيريرا» هو آخر مدرب توج باللقب مع «الأبيض» في موسم 2014 - 2015. وكان المدرب اليوغسلافي «إيفانتولي» قد ساهم في تتويج «الأبيض» بأول لقب في تاريخه في الدوري، وذلك موسم 1959 - 1960، كما حقق مواطنه «فاندلر» لقبي الدوري موسمي 1963 - 1964، و1964 - 1965، وبلغ رصيد المحليين 3 ألقاب حققها زكي عثمان موسم 1977 - 1978، وأبورجيلة موسم 1983 - 1984، وعصام بهيج موسم 1987 - 1988.